============================================================
حمد بن منكلى الناصرى الا واذا صرت إلى حد اللقاء راجلا ؛ فلا يتقدم(67) منك أحد(28) ، ولايحولن ال ين نظرك إلى عدوك حائل؛ فإن الذى لا يحجبه أحد عن عدوه أكثر سلامة من 24 (69) غيره(29) ألا ترى أنه إذا حال بينك وبين عدوك حائل ترى ما يأتيه من سهم اوجر قبل أن يبلغه؛ فيزول عنه؛ فيسلم، ويصاب الذى خلفه؛ لأن الأمر (الذى يأتيه](70) يأتيه فجاءة من مقدار (11) قريب.
فاذا صرت إلى حد الطعن والضرب؛ فاقبض على قائم سيفك، وليكن القائم قدر قبضتك؛ فإنه أثبت له . ولا تعلى السبابة على الغاشية(22)؛ فإنها أيضا جعلت وقاية للكف؛ فما علا منها فهوضائع.
ولائدخلن ذؤابة القائم من كفك إلا فى الوسطى والتى تليها والخنصر.
الو شد قبضتك على قائم السيف ومقبض الترس(22).
الاتنصب إبهامك اليسرى فى باطن الترس؛ فإنه إن أصاب ظاهره حجر ثقيل أو ضربة قوية وثبت إبهامك(14).
الولاتلقى بمتن الترس ما أقبل عليك من الحجارة والسهام إلا منحرفا؛ جرى على متنة منصرفة ؛ لأن استحكام وقعها على متنه يوهن الساعدين (67) (ينفذ) فى م، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(68) (أحد) ساقطة منم، ومثبتة فيت ، ع.
(69) (غيوه) فيع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(70) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م : (71) (مقداره) فيت،ع،م ، والصيغة المثبتة هى الصحيحة .
(72) الغاشية : تعنى هنا ما ألبس جفن السيف من الجلود - من أسفل شارب السيف إلى آن يبلغ نعله - وقيل : هى ما يتغشى قائم السيف من سفن (جلدة قائمة) راجع : لسان العرب ، نهاية الأرب ج6 ص ل20.
(73)(السترس) فيت، ع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من م .
(74) (إبهامك الترد فى باطن الترس) فى ع - وهو اضطراب وزيادة خاطئة - والصيغة المثبتة من ت ، م .
صفحہ 61