============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب ال وينبغى آن يكون نظرك من جانب الترس إلى العدو.
(27) ال ويبغى أن يكون مقدار ترس الفارس ما يغطى رأس قربوس(21) سرجه . فأما الراجل (28)؛ فإنه يحتاج إلى أن يكون مقدار ترسه ما يغطى وجهه . فإذا كثرت عليك السهام فلاتتوقاها(2) بإحراز وجهك، بل (31) بدرقتك(32)؛ فإن ذلك (33)1 هلاك ولكن ترس بدنك بترسك واحرز وجهك بالروغان . وأنظر - لاتحول الدرقة بين نظرك وبين ما يأتيك من عدوك-.
وينبغى أن تحذر أن يصيب الترس وجهك عند ضربة تصيبه: (34)2 ونعم الجنة الترس للتقدم إلى الحصون، وجموع الرجالة(34)، وكثرة السهام والحجارة - ويحتاج إلى كبر التراس حينئذ ومع العمل بالسيف، والمزراق، (35 ال والرمى، والنشاب؛ فإن الترك تستعمل ذلك. فأما(25) مع الرمح واللقاء الالفرسان (33) لا أراه أنا . أقول : إنه مشغلة لصاحب الرمح فى المطاردة والمبارزة.
(27) القربوس: حنو السرج . وهما حنوان - أمامى وخلفى - أما المسافة التى بينهما فتعرف ببحر السرج: راجع: نبيل عبد العزيز : الخيل ص 87 -88.
(28) (الرجال) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(29) (وإذا) فى م، والصيغة المئبتة من ت،ع.
(30) (تتلقاها) فيم ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(31) (بل) مطموسة فى م : (32) الدرقة (ج درق) : ضرب من الأترسة تتخذ من جلد البقر، وليس فيها خشب ولاعقب . وقيل : إن احستها وأمنعها ما صنع من جلد حيوان يعرف ببلاد المغرب باسم اللمط . ويرجع السر فى ذلك أن درقه اللمط إذا أصيبت بضرية صيف أو رمح أو ما شابه ذلك انغلقت الضربة والتحمت من وقتها.
هذا، وعلى شاكلة الدرقة : الحجفة والصفصافية والخيزرانية . نبيل عبد العزيز: خزانة السلاح ص 46،57ح 97.
(33) (تجول) فيت ، ع - وهو خطأ - والصيغة المئبتة من م: (34) (الرجال) فيت ،ع ، والصيغة المثبتة من م . هذا، والمعروف أن الجتويات (ج جنوية) - وهى تراس من خشب - يدخل تحتها الرجالة إذاما زحفوا على الأسوار، وتكون هنه التراس لهم كالحصن الواقى من التبال وغيرها . ومن صفاتها أنها تكون مستطالة ومقطوعة الأواخر لتقف على الأرض . نبيل عبد العزيز : خزانة السلاح ص 6 ، وأنظر : نهاية السؤل ج1ق 303.
(35) (لساما) فيت ،ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م: (36) (الفرسان) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ،م .
صفحہ 56