============================================================
الباب الثانى (1) باب التراس(2 الاوليس يحسن العمل بالسيف فارسا وراجلا ولايصلح ولاينبغى أن يعمل ل به فى حرب وغيره إلا بترس، إلا [عن](2) ضرورة.
ال و التراس ضروب يصلح كل فن منها أن تلقى به فنا من السلاح، منها: المسطح، ومنها: المستطيل [ومنها](4): المستدير الأعلى المخصر الوسط، ومنها : المقبب المنحنى الأطراف إلى خارج؛ فهذا الفن لا يلقى(5) به الرمح(6) ؛ فمتى(1) طعن ثبت الرمح فى كعبته (4) وصرع صاحبه(4)، ويصلح للنشاب والحجارة والسيف(10).
والمستطيل يلقى به الناشب ؛ لأن رأسه يستر رأس الفارس، وتطويله الا ي وقيه . وينظر بإحدى عينيه من التخصير ولا يكشف رأسه (1) (الباب الثانى) ساقطة فيم، ومثبتة فى ت ، ع .
(2) الترس : هو الآلة التى يتقى بها المحارب الضرب والرمى عن وجهه، ويكون تارة من حديد وأخرى من خشب أو جلد . راجع - مثلا - نبيل عبد العزيز: خزانة السلاح ص 6ه :58.
(3) ما بين الحاصرتين إضافة يتطلبها السياق . وأنظر : آثار الأول ص 185 .
(4) الإضافة يتطلبها السياق، وأنظر أيضا : آثار الأول ص 185 .
(5) (ينال) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(6) (الريح) فىع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(7) (فمن) فىت ،ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م: (8) (كعبيه) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع . أما عبارة الحسن بن عبدالله "أثار الأول" فنصها : (متى طعن ثبت الرمح فيه) .
(9) يحدث هذا إن تفذ الرمح . أما إن لم ينفذ منه (طرحته عن فرسه) نهاية السؤل جاق 352.
(10) فى نهاية السؤل (يصلح أن يلقى به الحجارة وما أشبه ذلك) . أما بقية المصادر، فأضافت إلى ما ذكرفى لانهاية السؤل" : "السيف والنشاب" . فانظر : نبيل عبد العزيز: نهاية السؤل جا ق 352 ح 8.
صفحہ 53