============================================================
لحمد بن منكلى الناصرى وبين حمر الوحش والحمر الأهلية اشتباه فى القدر والجسم، واختلاف فى الحركة، والبلادة، والتيقظ، والغفلة، والأنس، والوحشة.
الاوبين البقر وبين الخنازير اشتباه فى البعد قليل واختلاف كثير؛ لطول الذنب والقرون والسنام من البقر. واختلاف لسرعة الحركة (من الخنازير. وقلة العرجة وابطاء الحركة)(1) من البقر وطول المكث فى موضع واحد.
الوبين الغنم والظباء اشتباه فى القدر والجسم والإجتماع فى موضع، واختلاف فى اللون، وتشابه الظباء [فى ألوانها)(2) على كل حال. واختلاف العنم فى ألوانها مع الذى فى الظباء من طول الأعناق ودقتها، وطول أرجلها، وكثرة رفع رعوسها، ونفورها، ووحشيتها(2)، وتحفظها، وشدة اكباب الغنم على رعيها، وطول أمنها.
فقد يميز الديدبان الناقد الجامع لما قلنا حتى كأنه حاضرها .
ولها جميعا دلالة [أخرى](4) من قبل عاداتها(5) : أن الوحش لن تسلك طولا ولاتلزم منهجا، وأن أكثر سلوكها عرضا، وأن الأهلية مما أشبهها قد تلزم المحجبة إذا كان وراعها من تسوقها؛ فإن اختلاف السير والإهمال فقد(6) يدل على الإهمال.
وأما الخيل والأثقال؛ فقد يدل الأثاث(4). وأما العرى والأرسال؛ فقد تدل على الأرسال والوحدة . وأما الأداة؛ فقد تدل على الأصحاب.
(1) ما بين الحاصرتين وارد فى هامش ت.
(2) (والوانها) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(3) (ووحشتها) فيم ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(4) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م.
(5) (عادتها) في م ، والصيغة المثيتة من ت ،ع.
(6) فقد : قد.
(7) الأثاث والآثاثة والأثوث : الكثرة والعظم من كل شىء . وقيل : الإبل والغنم والعبيد والمتاع . (لسان العرب).
صفحہ 391