============================================================
لحمد بن منكلى الناصرى اومنها ما دخل عليه الماء فصار شبيها بالعرق، لافرند له . والعروق لاتضر السيف، إلا ما كان على الحد؛ فإنه لا يشرب الماء ولا يقطع سيفه أبدا: والعروق الخفية هى التى كانت فى الحديد. والماسات(12) ما صغر منها مقدار أصبعين أو نحوه، والكبير وهو عرق.
(73) 1ا وكل عرق أو ماس يكون فوق المضرب (42) إلى القائم بقدر(14) إصبعين؛ فإنه لايضر بالسيف شيئا .
ال ومن اليمانية : الموصولة السيلان، ومنها الموصولة الصدر(10) - وإنما يكون ذلك لحادث(16) من ضرب-.
اوتطبع باليمن سيوف يكون فيها: شطب دقاق كثيرة، وما فيه شطبة واحدة، وسوادج طولها أربعة أشبار - وأكثر وأقل - وعرضها أربعة أصابع - وأقل؛ وأكثر - وليس حديدها يمانيا ، بل يمانيا (17) وسرنديبيا (18)، وأكثرها مستوية القدود، عرض أعاليها وأسفلها(14) واحدة.
ولا يكاد يكون(80) يمانيا فيه ثلاثة أرطال (41) - [والله الموفق](82) -.
(72) الماس: "العرق اللين الذى لايكون فيه فرنده السيوف وأجناسها ص19 (73) المضرب: الذى يضرب به من السيف (وهو تحو شبر من طرفه) . نهاية الأرب جا ص208.
(74) (مقدان) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(75) (الصدون فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
76) (تحادث) فيم - وهو تصحيف - والصيغة المثيتة من ت، ع .
77) (بيلمانى) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م ، وأنظر السيوف وأجناسها ص21.
(78) فى "السيوف وأجناسها" ص21 (بل سليمانى وسرنديبى وهندى) .
(79) وأسفلها: وأسافلها .
(80) (يكون) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع .
(81) كذا راجع : "للسيوف وأجناسها" ص21 .
(82) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فىم . هذا، ويذكر الحن بن عبدالله "آثار الأول ص184 - ه18" أن السيوف اليمانية (أكثر قطعها فى اللين؛ فإذا صادفت الحديد أو اليابس تقصفت بخلاف السيوف الأفرنجية ؛ فانها تقطع الصلاب من العظام وتبرى الحديد على قدر ودتها وجودة سقايتها)
صفحہ 35