============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب طبيخ آخر: تأخذ زرنيخ حجارة(1)، فتجعلها فى قدر فخار أو قدر نحاس، ثم صب عليها من الماء غمرها، ثم توقد عليها وقودا قليلا حتى تذوب، ثم تصفيه.
ال وتأخذ قدر نحاس؛ فتجعل فيها نفط قلزمى ونفط أبيض، ثم تأخذ علك البطم ن صف رطل، ولبان نصف رطل، ومصطكا نصف رطل، وكبريت ربع رطل.
اي دق (4) كل واحد وحده، ثم تذر فى النفط حتى يختلط ناعما(2)، ثم تأخذ ال منه قليلأ، ومن الزرنيخ الأحمر(4) المدبر قليلا ، ثم تشببه بالبلسان والكبريت، ال م ترفعه فى قارورة - وتوثق أفواه القوارير كذلك - وتعمل به إذا احتجت إليه.
وتدبير أصماغ هذا النفط الذى ذكرنا: تحلل الأصماغ بالزيت ، ثم تبرد ، م تصير فى ماء سخن وتغلى، ثم تأخذ ما صعد؛ فاستعمله - (إن شاء الله)(5)-.
طبيخ آخر: تأخذ زرنيخ حجر(6)؛ فتذيبه بالماء، ثم اتركه ينشف ماؤه . فإذا نشف ف صب عليه زيت فلسطين أو زيت فجل. وأوقد تحته حتى يذوب، ثم خذ(7) اللباب فدقه، وخذ الكبريت فدقه، ثم أذب علك البطم بالزيت، ثم أزوجه مع (1) (حجارة) ساقطة من ع ، وواردة فيت ،م: (2) (وتدق) فىم ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(3) (ناعما) ساقطة من م ، ومثيتة فى ت ، ع .
(4) الجدير بالذكر ان الزرنيخ يتفكك بالدق، وأن الأحمر منه قليل الرطوبة سريع التفرك ، وهو يأتى فى الشرف بعد العلم الذى له بريق إلى الذهبية . تذكرة أولى ج1 ، ص 177 .
(5) ما بين الحاصرتين ساقط من م ، ووارد فيت، ع.
(6) (حجارة) فى م ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(7) (تأخذ) فى م ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
صفحہ 164