============================================================
فأثبت من عتده ما لم يفهمه فى النص فى بعض المواضع ، كما يظهر من اختلاف القراآت.
(ب) خطوط ل - ليدن رقم 381 عرف (- 940 فارنر rه 8ه) .
- الصفحة الأولى ورد فيها العنوان وهو : "كتاب جاويدان خرد وماضم إليه أحمد مسكويه".
وفى وسطها إهداء النسخة : برسم المقر العالى المولوى الأميرى الكبيرى السيفى أحد السادة الأمراء وأمير مهمان داركم الملكى الأشرف، أعز الله أنصاره حمد وآله.
وفى أعلاها تمليكات متها : من كتب العبدوسى فى سنة 101.
أوله : " بسم الله الرحمن الرحيم وما توفيقى إلا بالله. قال أحمد اين محمد بن مكويه - بعد حمد الله تعالى والثناء عليه ما هو أهله والصلاة على من طاب فرعه وأصله: إنى قرأت فى الحداثة كتابا لأبى عثمان الحاحظ يعرف ده استطالة الفهم" يذكر فيه كتابا يعرف به جاويذان خرذ " ويحكى كلمات يسيرة.000 (بياض فى الأصل) ... بخرج به عن العادة فى تعظيم مثله حرصت على طلبه فى البلدان 000* 3 خاتمته: قال أحمد بن محمد بن مسكويه : إنى لم أطمع فى استيعاب جميع الحكمة الحزئية . وكيف أطمع فيما لا نهاية له ! وإنما يطمع العاقل فى الأصول والقوانين التى تجمع الفروع وتحتوى على الحزئيات بالقوة . وقد أحكمت لك ذلك بقدر الطاقة فى غير هذا الكتاب . وكان غرضى فين هذا الكتاب ما ذكرته فى أوله من إتمام "جاويذان خرذه بمايليق يه من حكم الفرس والهند والعرب والروم الحزيثات (كذا 1) الى ينتفع بها جحمهور الناس فيشاركون أعيانهم وخواصهم . وسيمر بك المكر(اقرأ : المكرر) فى المعنى واللفظ . والقصد فى ذلك أن تعلم أن عقول الأمم كلها تتواقى على طريقة واحدة ولا تختلف باختلاف البقاع، ولا تتغير بتغير الأزمنة، ولايردها راد على الدهور والأحقاب : ويصح بذلك اسمه أعبى (كذا !) جاويذان خرذ. فلذلك بجب أن تقتصر على مبلغ ما أحصيته : ولا تطلب الغاية فيما لا غاية له ، والله أعلم : ف6)
صفحہ 63