============================================================
واليك وصف ما وعدنا وصفه من هذه المخطوطات : (1) نسخة ط - رقم 4419 أدب طلعت بدار الكتب المصرية .
هذه المخطوطة تنقص من أولها وتبدأ بقوله : غيره " ... اذ كرمع كل نعمة زوالها، ومع كل بلية كشفها ، فان ذلك أبقى للنعمة ، وأسلم من البطر، وأقرب الى الفرج000"(راجع بعد فى ص 15 س 13).
وتقع فى 184 ورقة، ومسطرة الصفحة 14 سطرا ؛ وطول السطر 8 سم وطول المكتوب 2ر14 سم وعرضه هر8 سم: والخط نسخى جميل ، مضبوطة بالشكل الكامل وعلامات تمييز الحروف المعجمة من المهملة. والعنوانات مكتوبة تخط ثلث حميل مشكول وبمداد مذهب- خاتمته : " نجز كتاب جاويذان خرذ ، محمد الله تعالى وحسن توفيقه، على يد أضعف العباد وأحوجهم إلى عفوه : أحمد ين السهروردى فى سلخ شوال سنة اثنتين وتسعين وسمائة، حامدا لله تعالى على نعمه، ومصليا على تبيه حمد، نبى الرحمة وشفيع الأمة، وآله وعشيرته الطاهرين ومسلمأ".
وقد محثنا عن هذا التاسخ فوجدتاه مذكورا فى " الدرر الكامنة " لابن حجر العسقلانى (ج1 ص 335) على النحو التالى : و أحمد بن بحيى ين محمد البكرى، شمس الدين الهروردى، الكاتب المشهور . ولد سنة 654 8 (= سنة 1256 م) وتفقه للشافعى، وأتقن الخط المنسوب والموسينى. وكان حظئ الذكرعند الملوك ، وكتب عنه (فى نسخة : عليه) أبو سعيد القان والوزير غياث الدين وجمع جم من أولاد الوزراء والقضياة والأمراء . ولم يزل على تقدمه فى فتونه ، إلى أن مات فى ربيع الأخرسنة 741ه(- سنة 1340م) ولم يظهر فى لحيته من الشيب إلا اليسير . وهو القائل : قد قنعنا بخمول عن غى وبعز اليأس عن ذل التمنى فكريم القوم لا أساله فلماذا يعرض الباخل عنى؟ !" انهى كلام ابن حجر . والمخطوطة فعلا فى غاية الأناقة ، ولولا وقوع خطا فى تجليدها لكانت من النفائس، اللهم الا إذا جلدت من جديد، ولكن سيضيع بهذا شىء من قدمها . ويلوح أن الناسخ أراد أن يصحح بفهمه أشياء، (54
صفحہ 62