============================================================
لسكارس : وهذا يؤيد أن هذا النص الأخير فيه نقص خصوصا وأن الترجمة العريية لم تعرف فى عهد أودا كسيوس. غير أن سوميز أنكر رأى أليشمن، وذلك فى المقدمة التى كتبها لنشرة أليشمن للنص العربى . لكن ثبت فساد رأى سوميز فسادا تاما لما أن اكتشف جرونوقيس (300d5 1 بقية النص اليونانى الموجودة فى الترحمة اللاتينية وقسما من الترحمة العربية من الزيادة الواردة بها على ما فى الترجمة اللاتينية . على أن الغريب فى الأمر أن قيله (2) قد ادعى أن هذه التكملة قد ترجمها قنسطنطين لسكارس من العريية إلى اليونانية، وأن أودا كسيوس ترجها من هذه الترحمة إلى اللاتينية ! وقد فند فترش(3) هذا الرأى الغريب قائلا : إن نشرة لسكارس لا تحتوى على هذه التكملة ، فلوكان لسكارس قد ترجمها إلى اليونانية، فلماذا لم يضفها إلى نشرته ؟!
فهل تكون هذه التكملة من وضع المترجم العربى ؟ - إن النقص الذى كان فى النشرات القديمة للنص اليونانى وظهور قسم منه فيما بعد : يجعل من الممكن أن تكون الزيادة الواردة فى النسخة العربية كانت موجودة فى الأصل اليونانى ، وأنها لا تزال تنتظر من يكتشفها فى اليونانية .
وقد تشر " لغز قابس" هذا فى ترجمته العربية أربع مرات : أعده اليشمن 0ده نل تم نشره بعد موته سو ميز عنهشده فى مديثة ليدن (هولنده) سنة 1940 ف حجم الربع ؛ وقد نشر مع النقل العربى النص اليونانى وترحمة لاتينية (4) ، 2 - وأعاد التشرة دون تغيير فى النص العربى بابلو لوثانو وكسولا "بهط 1506ف مدريد سنة 1793، فى حجم الربع (5) : 3- وأعاد هذه النشرة الأخيرة كما هى سواوى أقندى، فى باريس سنة 1873، فى حجم التمن(3 : _ 12 16 1 د 1 .ع1 1940111 6 سدشه2 31 51a, 28736 ، (1عنه) 33 ع ب/2 (53)
صفحہ 57