10

حواشی علی درۃ الغواص

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

تحقیق کنندہ

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
قوله: إلا ذاك. استثنى التعريس من السير، فسائر إذا بمعنى الجميع، وقال الراجز: (لو أن من يزجر بالحمام ... يقوم يوم وردها مقامي) (إذا أضل سائر الأعلام) وقال «الأحوص»: (فجلتها لنا «لبابة» لما ... وقذ النوم سائر الحراس) وأنشد الوزير «ابن المغربي»: (ذكرت لما أثقل الدين كاهلي ... وجاء يريد ماله وتعذرا) (رجالا مضوا مني فلست مقايضًا ... بهم أبدًا من سائر الناس معشرا) وقال «ابن أحمر»: (قضيبا من الريحان غلسه الندى) وقال «ابن المعري»: (أشرب العالمون حبك طبعا ... فهو فرض في سائر الأديان) قوله ﴿مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ﴾ إلخ. قال «ب»: الصحيح في الآية أن الباء للتعدية بمنزلة الهمزة كأنه قال -والله

1 / 732