ہاتف من الاندلس

علي الجارم d. 1368 AH
103

ہاتف من الاندلس

هاتف من الأندلس

اصناف

عزاء فدتك النفس عنه فإن ثوى

فإنك لا الواني ولا الضرع الغمر

لك الخير إني واثق بك شاكر

لمثنى أياديك التي كفرها الكفر

فصدق ظنونا لي وفي فإنني

لأهل اليد البيضاء منك ولا فخر

ومن يك للدنيا وللوفر سعيه

فتقريبك الدنيا وإقبالك الوفر

فطرب أبو الوليد للمديح، وقام فأجلس الشاعر إلى جانبه، وبذل له من صنوف التكريم ما ملأ نفسه ثقة وسرورا.

وهنا اتجه ابن زيدون نحو عائشة وقال: هذه - يا مولاي - عائشة بنت غالب جاسوسة ملك الأسبان التي وصمها أبوك بالنار ونفاها إلى الشمال، وعادت اليوم إلى قرطبة لتتجسس للأسبان، ولتبث الفتنة في صفوف المسلمين.

نامعلوم صفحہ