حاشية على القوانين
حاشية على القوانين
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 291 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
حاشية على القوانين
مرتضیٰ انصاری d. 1281 AHحاشية على القوانين
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
وهذان وإن كان من قبيل " إياك أعني واسمعي يا جارة " لكنه يكفي هذا القدر.
وقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/45/24" target="_blank" title="الجاثية: 24">﴿إن هم إلا يظنون﴾</a> (١)، و <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/53/28" target="_blank" title="النجم: 28">﴿إن الظن لا يغني من الحق شيئا﴾</a> (2)، وأمثال هذه، حتى أن ببالي أن بعض الفضلاء المعاصرين (3) صرح هو - أو حكى عن غيره - أن المجتمع من الآيات الدالة على حرمة العمل بالظن - الأعم من الدلالة المطابقية والتضمنية والالتزامية - يقرب من مائة.
ثم، إن بيان خدشات الاستدلال بهذه الآيات واصلاحها يوجب الخروج عما اقتضاه وضع التعليقة من الاختصار في ما كان خارجا عن المقام، مربوطا به بأدنى مناسبة والتيام.
وأما السنة، فأخبار كثيرة:
منها: قوله عليه السلام: " إياك وخصلتين، ففيهما هلاك من هلك: إياك أن تفتي الناس برأيك، وتدين بما لا تعلم " (4).
وعن الباقر عليه السلام: " من دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله، حيث أحل وحرم في ما لا يعلم " (5).
وعنه عليه السلام: " من شك أو ظن فأقام على أحدهما فقد حبط عمله، إن حجة الله هي الحجة الواضحة " (6).
صفحہ 114