حاشية على القوانين
حاشية على القوانين
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 291 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
حاشية على القوانين
مرتضیٰ انصاری d. 1281 AHحاشية على القوانين
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
أو تقييده..
نعم، مقتضى بعض آخر - كالاجماع والعقل - هو المنع بشرط انتفاء الدليل على الجواز، بحيث لو قام الدليل على الجواز فلا يقع تعارض، لانتفاء موضوع دليل المنع.
ثم، إن العمل بالظن إما أن يكون المراد منه بناءنا وتوطين أنفسنا على أن المظنون حكم الله في حقنا، والحكم بذلك وأخذه متبعا، والاستقرار عليه والتكلف بمقتضاه.
وإما أن يكون المراد منه ترتيب آثار الحجية، أعني العمل في الفروع على طبقه بالاتيان بما ظن وجوبه والاجتناب عما ظن حرمته.
والحق حرمته وعدم حجيته بكلا المعنيين.
أما بالمعنى الأول: فالدليل عليه هو الكتاب والسنة والاجماع والعقل.
أما الكتاب: فآي:
منها: قوله: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/2/169" target="_blank" title="البقرة: 169">﴿وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون﴾</a> (١).
وقوله تعالى - في موضع آخر -: (أم تقولون على الله ما لا تعلمون) (٢).
وقوله مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: (ولا تقف ما ليس لك به علم) (٣).
وقوله تعالى فيه أيضا صلى الله عليه وآله وسلم: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/69/44" target="_blank" title="الحاقة: 44">﴿ولو تقول علينا بعض الأقاويل في * لاخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين﴾</a> (4).
صفحہ 113