حاشية على القوانين
حاشية على القوانين
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 291 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
حاشية على القوانين
مرتضیٰ انصاری d. 1281 AHحاشية على القوانين
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
البقاء، والمفروض عدم انس الذهن وإلفته مع الوجود في السابق، لان المفروض فيه: إما الشك في الوجود، وإما القطع بعدمه " وإما عدم الالتفات إليه.
وكيف كان، فلا مجال لانكار كون حكم الوجدان وبناء العقلاء على مراعاة الحالة السابقة.
وأما كون هذا البناء مسببا عن حصول الظن لهم بالبقاء فغير معلوم، لجواز أن يكون لمحض استقرار العادة على ذلك، وبسبب الجبلة الانسانية التي قررها الله لعمارة العالم، من غير ملاحظة ظن البقاء، كما قاله بعض الاجلاء (1)، فتأمل.
بل، قد يستشكل في كون هذا البناء ناشئا عن ظن البقاء بوجهين:
الأول: أنا نرى كثيرا ما يكون بناء العقلاء على مراعاة الحالة السابقة، مع امتناع حصول الظن بسبب ثبوت علم إجمالي في المقام يستحيل معه حصول الظن بالبقاء، فتراهم يبنون على بقاء أحبائهم في بلد مع العلم الاجمالي بموت كثير من أهله، فمع هذا العلم لا يمكن حصول الظن ببقاء الكل، لان القطع بالسالبة الجزئية يناقض الظن بالموجبة الكلية، كما يناقض القطع بها، ولا ببقاء البعض، لعدم المرجح بين الأبعاض، لتساويهم في تيقن الوجود سابقا.
لا يقال: لو تم هذا لمنع عن عملهم بالاستصحاب في الصورة المذكورة مطلقا، سواء كان من جهة حصول الظن بالبقاء، أو من محض الاتكال على الوجود السابق.
صفحہ 89