أراد بقوله
(وهي): الوَغَى.
(زاد الرَّكب) (١٨٩): كان لسليمان بن داود ﵉، فلمّا تزوج بلقيس ملكة سبأ قَدِمَ عليه قوم من الأزد، من عُمان، فلمّا أرادوا الانصراف قالوا: يا نبيّ الله مُرْ لنا بزادٍ إنّ بلدَنا شاسعٌ وقد انفضنا، فدفع إليهم فرسًا من خيل داود، ﵇، وقال: هذا زادُكم، فإذ نزلتم فاحملوا عليه رجلًا وأعطوه مِطْردًا، ثم احتطبوا وأوروا ناركم، فإنّهُ قبل ذلك يأتيكم للصيد. فجعل القوم لا ينزلون منزلًا إلاّ فعلوا ما قال، فلا يلبث أنْ يأتيهم بصيد من الظباءِ والحُمُر، فيكون معهم ما يكفيهم. فقال الأزديون: ما لفرسنا هذا اسمٌ إلاّ زاد الرَّكب. فسُمِّي بذلك. ومنه أصلُ كل فرسٍ عربيّ.
(السين) [٢٠ أ]
(السّكْبُ) (١٩٠)، بفتح السين وإسكان الكاف: فرسُ سيدنا محمد رسول الله، ﷺ (١٩١) .
(سَبَل) (١٩٢): فَرَسٌ أنثى، هي أمُّ أعوج، وأُمُّها سَوَادة بنت سوار بن القَسامِيّ، كانت لغنيّ. هذا قول الأصمعيّ (١٩٣) .
_________
(١٨٩) ابن الكلبي ١٤، ابن الأعرابي ٥٠، الغندجاني ١١٦، العمدة ٢ / ٢٣٦.
(١٩٠) ابن الكلبي ١٩، الطبقات الكبرى ١ / ٤٨٩، ابن الأعرابي ٥١، المنمق ٥١١، أنساب الأشراف ١ / ٥١١، المعارف ١٤٩، الغندجاني ١٢٧، فضل الخيل ١٣٦، تهذيب الكمال في أسماء الرجال ١ / ٢٠٩، رشحات المداد ١١٦
(١٩١) في حاشية الأصل: (يقال: فرس سكب، أي كثير الجري كأنما يصب جريه صبًا. وأصله من سكب الماء يسكبه. وقيل: إنه أول فرس ملكه ﷺ، اشتراه من أعرابي من بني فزارة بعشر أواقي. (سبحة): فرس سيدنا رسول الله ﷺ، يقال: فرس سابح، إذا كان حسن مد اليدين في الجري) .
(١٩٢) ابن الكلبي ١٥، أبو عبيدة ٦٧، الأصمعي ٣٧٩، الغندجاني ١٢٣.
(١٩٣) في كتابه الخيل ٣٧٩.
1 / 47