وهو بحمد الله ميسر ينتفع به المجتهد والمقلد والمبتدي والمنتهي، فمن كان من أهل الاجتهاد فقد قربنا إليه البعيد من الأدلة، ومن كان من أهل التقليد فسيستفيد منه بأقوال أئمة العترة وغيرهم بلا تحجر ولا تعصب بإلغاء أقوال أئمة أهل البيت عليهم السلام وغيرهم من الأعلام. وإن كان يثقل عليه قال الإمام زيد بن علي قال الباقر قال الصادق قال الإمام القاسم بن ابراهيم قال الإمام الهادي إلى الحق عليهم السلام فلا كرامة له، ألا يعلم أنه ما تحصل على هذه الصفة إلا بتعب وأخذ ورد حتى تمت الموافقة عليه، والله الهادي إلى الصواب، وإليه المرجع والمآب.
صفحہ 4