غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

شهاب الدين أحمد بن إسماعيل الكوراني d. 893 AH
14

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

تحقیق کنندہ

محمد مصطفي كوكصو

تقليد. (وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ) أنفسهم (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) الرسول أو الكتاب الذي هو مناط الإيقان. (أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (٢٤) أم منقطعة، ومعنى همزتها الإنكار، أي: ليس للإنسان ما يتمناه حاصلًا له وهو طمع هؤلاء في شفاعة تلك الجمادات، أو ما كانوا يقولون: لئن كان هناك بعث نحن أحسن حالًا من محمد وأصحابه كقوله: (وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى) و(لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) أو هو قول عاص بن وائل: (لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧).

1 / 24