غاية المريد في علم التجويد
غاية المريد في علم التجويد
ناشر
القاهرة
ایڈیشن نمبر
الطبعة السابعة مزيدة ومنقحة
اصناف
في التخلص وذلك لكون الفتحة وسيلة إلى تفخيم لفظ الجلالة، وإنما قصد تفخيمه ليتلاءم مع تفخيم معناه، أما في حالة الوقف فيتعين فيه المد ست حركات فقط١.
وجهُ تسميتِهِ لازمًا: سمي مدًّا لازمًا للزوم مده ست حركات من غير تفاوت، وأيضًا للزوم سببه وهو السكون وصلا ووقفًا.
أقسامُهُ: ينقسم المد اللازم إجمالا إلى قسمين:
الأول: المد اللازم الكلمي وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد في كلمة مثل: ﴿الطَّامَّةُ﴾ ٢.
الثاني: المد اللازم الحرفي وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد في حرف من أحرف الهجاء مثل: ﴿ن﴾ ٣ وينقسم تفصيلا إلى أربعة أقسام:
١- مد لازم كلمي مخفف. ٢- مد لازم كلمي مثقل.
٣- مد لازم حرفي مخفف. ٤- مد لازم حرفي مثقل.
١ من "نهاية القول المفيد في علم التجويد" ص١٣٨ بتصرف. ٢ سورة النازعات: ٣٤. ٣ أول سورة القلم: ١.
القسم الأول: المد اللازم الكلمي المخفف
تعريفُهُ: هو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في كلمة خاليًا من التشديد.
أمثلتُهُ: ﴿آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾ ١، ﴿آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ﴾ ٢ بموضعي يونس وليس في القرآن غيرهما.
وجهُ تسميتِهِ كلميًّا: لوقوع السكون الأصلي بعد حرف المد في كلمة واحدة.
وجهُ تسميتِهِ مخففًا: لخفة النطق به نظرًا إلى خلِّوه من التشديد والغنة.
١ سورة يونس: ٥١. ٢ سورة يونس: ٩١.
1 / 107