غاية المريد في علم التجويد

Atia Kamel Nasr d. Unknown
102

غاية المريد في علم التجويد

غاية المريد في علم التجويد

ناشر

القاهرة

ایڈیشن نمبر

الطبعة السابعة مزيدة ومنقحة

اصناف

وأما إن كان المد العارض للسكون قبله همزة نحو: ﴿إِسْرَائِيلَ﴾ ١، ﴿مَآبِ﴾ ٢، ﴿لَرَءُوفٌ﴾ ٣ فإنه يجوز فيه الأوجه السابقة أيضًا يعنى أن المفتوح مثل: ﴿إِسْرَائِيلَ﴾ فيه عند الوقف ثلاثة أوجه: القصر والتوسط والإشباع مع السكون المحض، وأن المكسور مثل: ﴿مَآبٍ﴾ فيه عند الوقف أربعة أوجه: الثلاثة المتقدمة مع السكون المحض، ثم الرَّوم مع القَصْر، وأن المضموم مثل: ﴿لَرَءُوفٌ﴾ فيه عند الوقف سبعة أوجه: الثلاثة المتقدمة مع السكون المحض، ومثلها مع الإشمام -فتصير ستة- ثم الرَّوم مع القصر، فيكون المجموع سبعة أوجه.

١ البقرة: ٤٠. ٢ الرعد: ٢٩. ٣ البقرة: ١٤٣.

المد اللازم مدخل ... المدُّ اللَّازِمُ: تعريفُهُ: هو أن يأتي بعد حرف المد أو اللِّين ساكن لازم وصلا ووقفًا سواء كان ذلك في كلمة أو حرف. أمثلتُهُ: ﴿الْحَاقَّةُ﴾ ١، ﴿ءَآلئَنَ﴾ ٢، ﴿الم﴾ ٣، ﴿كهيعص﴾ ٤. حكمُهُ: لزوم مدِّه مدًّا متساويًا اتفاقًا وصلا ووقفًا. مقدارُ مدِّهِ: يمد ست حركات دائمًا إلا في لفظ "عين" أول مريم والشورى ففيه وجهان: الإشباع والتَّوسط وذلك لوقوع السكون الأصلي فيه بعد حرف لين ولم يوجد غيره في القرآن، والإشباع هو المقدم في الأداء، وكذا حرف ميم من: ﴿الم﴾ أول آل عمران في حالة الوصل فقد روي فيه وجهان: الأول: المد ست حركات استصحابًا للأصل. الثاني: القصر حركتان اعتدادًا بحركة الميم العارضة وهي الفتحة التي أتى بها للتخلص من التقاء الساكنين، وإنما أُوثرت الفتحة هنا على الكسرة التي هي الأصل

١ الحاقة: ١. ٢ يونُس: ٥١. ٣ البقرة: ١. ٤ مريم: ١.

1 / 106