غریبین فی القرآن والحدیث

ابو عبید ہروی d. 401 AH
11

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

وقوله: ﴿إلى الهدى ائتنا﴾ أي تابعنا في ديننا. وقوله: ﴿وآتاهم تقواهم﴾ أي أعطاهم جزاء اتقائهم. وقوله: ﴿ثم سئلوا الفتنة لآتوها﴾ أي لأعطوا ذلك من أنفسهم. ومن قرأ: (لأتوها) أي لو ندبوا للفتنة لجاؤوه. وقوله تعالى: ﴿فآتت أكلها ضعفين﴾ أي أعطت. والمعنى: أثمرت مثلى ما يثمر غيرها من الجنان. والأتاء: الريع. وفي الحديث: (إنما هو أتي فينا) أي/ غريب. يقال رجل أتي وأتاوي. ومنه حديث عثمان ﵁: (إنا رجلان أتاويان) وسيل أتي: جاءك ولم يجئك مطره. وفي حديث ظبيان الوافد، وذرك ثمود وبلادهم، فقال: (أتوا جداولها) أي سهلوا طرق المياه إليها. يقال: أتيت للماء: إذا أصلحت مجراه حتى يجري إلى مقاصده. ***

1 / 43