قولويه. وللصدوق إليه طريقان: أحدهما: أبوه - رضي الله عنه - عن عبد الله بن الحسين المؤدب عن أحمد بن علي الاصفهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي. وثانيهما محمد بن الحسن - رضي الله عنه - عن أحمد بن علويه عن إبراهيم بن محمد الثقفي. وهذا الطريق صحيح وإن كان فيه أحمد بن علوية فانه ثقة لوقوعه في طريق جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات. وطريق الشيخ إليه ضعيف. ولا أقل من جهة جهالة عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي. نعم طريقه إلى خصوص كتاب المعرفة صحيح وقد أغفله الاردبيلي في كتابه جامع الرواة. وكيف كان فقد روى إبراهيم بن محمد بن سعيد أبو إسحاق الثقفي عن على بن معلى، وروى عنه أبو جعفر أحمد بن علوية وعلي بن عبد الله بن كوشيد الاصبهاني التهذيب: الجزء 3، باب الدعاء بين الركعات، الحديث 244 - 245. وتأتي له روايات بعنوان: إبراهيم بن محمد الثقفي ": وقال بعد قليل (ص 149): " إبراهيم بن محمد الثقفي = إبراهيم بن محمد بن سعيد ". (فخاض في ذكر موارد رواياته ثم قال). " ثم ان الشيخ روى بطريقه عن محمد بن أحمد بن داود عن أبي بشير بن إبراهيم القمي قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن علي الزعفراني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال: كان أبو عبد الله عليه السلام يقول في غسل الزيارة إذا فرغ من الغسل: (اللهم اجعله لي نورا وطهورا...) التهذيب: الجزء 6، باب فضل الغسل للزيارة، الحديث 130. وعليه فقد يتخيل أن إبراهيم بن محمد الثقفي يطلق على رجلين أحدهما
--- [ 32 ]
صفحہ 31