الجزء الأول
[مقدمه انجمن آثار ملى]
...... وپديدار گشته است، باين معنى كه استادان رشتههاى گوناگون هنر از قبيل معمار وكاشيكار وخوشنويس وحجار وآجرتراش وگچبر وآئينهكار ونقاش ودرودگر ومنبتكار وزرگر وبافندگان فرش وزرى ونظائر آنان در طول قرنهاى متمادى هنر خود را توأم با اخلاص وايمان بخاندان عصمت وطهارت (سلام الله عليهم اجمعين) در ابنيه وآثار هنرى بكار بستهاند وبدين ترتيب مردم ايران از هرمقام وطبقه توفيق انجام خدمت به خاندانى را پيدا كردهاند كه كريمه: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (9) در شأن ايشان نازل شده است.
با توجه بدين معانى انجمن آثار ملى چاپ كتاب حاضر را كه روشنكننده حقايقى در باره زندگانى وروش ادارى وسياسى واخلاقى مولاى متقيان حضرت على ابن ابى طالب (ع) است، ودر عينحال سندى بس معتبر از يك دانشمند ايرانى در آنچه قاطبه مردم ايران باور دارند بشمار ميرود، خدمتى درخور فرهنگ اسلامى ايران مىشناسد واز استاد گرامى آقاى مير جلال محدث كمال امتنانرا دارد كه وجود تنها نسخه چنين اثر دينى وفرهنگى مهم وارزنده را، كه بسيارى از فهرستنويسان آن را مفقود الأثر واز بين رفته مىپنداشتند، خوشبختانه به انجمن اطلاع دادند واز طرف انجمن انجام كارهاى دشوارى را كه لازمه چاپ كتاب بصورت حاضر بود برعهده گرفتند.
درباره شرححال مؤلف كتاب ونسخه مورد استفاده توضيح كافى در ضمن مقدمه مفصل عربى وشانزده صفحه پيشگفتار فارسى داده شده است وچون عده صفحات كتاب مجموعا از هزار ودويست بيشتر بود مناسب شمرده شد كه آن در دو جلد صحافى گردد جلد اول مشتمل بر حدود پانصد صفحه حاوى مقدمه فارسى وعربى وبخشى از كتاب (تا صفحه 372، پايان خبر بنى ناجيه) وجلد دوم شامل بقيه كتاب وفهرستها (مجموعا در حدود هفتصد وپنجاه صفحه.)
اميد ميرود كه ترجمه فارسى اين اثر نغز وكمنظير هم بطور شايسته ودرخور حقايق مرقوم در آن فراهم ومورد استفاده بهتر وبيشتر وآسانترهم ميهنان ارجمند واقع گردد.
بمنه وكرمه انجمن آثار ملى
[علماء مشهور ايرانى]
1- علم الدين ابو محمد فضل بن شاذان نيشابورى (متوفى در سال 260 ه)
2- ابو جعفر احمد بن محمد بن خالد برقى مؤلف كتاب «المحاسن» متوفى در 274 يا 280 ه
3- ابو جعفر محمد بن يعقوب كلينى رازى مؤلف كتاب «الكافى» متوفى بسال 329 ه
4- ابن بابويه ابو جعفر محمد بن على بن الحسين قمى مؤلف «من لا يحضره الفقيه» متوفى در 381 ه، درگذشت على پدر ابن بابويه 328 ه
5- ابو جعفر محمد بن الحسن بن على طوسى مؤلف تهذيب واستبصار وكتابهاى نفيس ديگر متوفى در 460 ه
6- ابو الفتوح رازى حسين بن على بن محمد خزاعى مؤلف تفسير «روض الجنان وروح الجنان» متوفى در حدود 559 ه
7- امين الدين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى مؤلف تفسير «مجمع البيان» متوفى بسال 548 ه
8- خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن طوسى جهرودى قمى متولد 597 ومتوفى در 672 ه
ماده تاريخ پايان طبع ونشر كتاب الغارات
سروده استاد جلال الدين همائى
باب رحمت فضل دين ودانش است
«باز باش اى باب رحمت تا ابد»
هست درياى كرم درگاه فيض
«بارگاه ما له كفوا احد»
چونكه از آثار ملى انجمن
يافت «الغارات» طبعى معتمد
كار طبع ونشر آن پايان گرفت
در هزار وسيصد وپنج ونود
قد بدا كالبدر مكشوف الدجى
ما على خدرته طال الأمد
از محدث يادگارى تازه ماند
بعد ما قد جد جدا واجتهد
سر همائى برد در تاريخ وگفت:
مذهب حق را يكى قاطع سند
1395 هجرى
قال على (عليه السلام)
يا كميل مات خزان المال وهم احياء والعلماء باقون ما بقى الدهر اعيانهم مفقودة وامثالهم فى القلوب موجودة
(الغارات)
يا رب حى ميت ذكره
وميت يحيى بأخباره
ليس بميت عند اهل النهى
من كان هذا بعض اثاره
فهرس ما فى المقدمة
ترجمة المؤلف وكلمة حول كتاب الغارات. 1
ما قاله المحدث القمى فى ترجمة المؤلف. 2
غرض المؤلف عن تأليف الكتاب. 3
حول آثار المؤلف. 4
كلمات أهل الفن حول نسخة الغارات . 5
ما قاله بروكلمن فيها. 5
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة. 5
ما قاله الدكتور صلاح الدين المنجد. 6
صورتان فتوغرافيتان حول تحقيق النسخة فى مكتبة راجه بفيضآباد. 7 و8
صورة فتوغرافية عن مكتوب أرسله الى الدكتور صلاح الدين المنجد. 9
ما قاله دكتر صفا خلوصى فى المعلم الجديد حول الغارات. 10
ما قاله عبد الزهراء الحسينى حول نسخة الغارات. 10
بحث عن النسخة التى أشار اليها عبد الزهراء الحسينى. 10
مشكلات تصحيح الكتاب والاعتذار عن اولى الالباب. 11
خصائص النسخة التى هى أساس طبع الكتاب. 12
الثناء على الذين قد نقلوا ما فى الغارات فى كتبهم. 13
كلمة شكر ودعاء. 14
تقديم واهداء. 15
ما قاله ابن النديم فى ترجمة المؤلف. 17
ما قاله الشيخ الطوسى فى ترجمته. 17
ما قاله النجاشى فى ترجمته. 19
ما قاله العلامة الحلى فى الخلاصة. 21
ما قاله ابن داود الحلى فى رجاله. 21
ما قاله الاسترابادى فى منهج المقال. 21
ما قاله الطريحى فى جامع المقال. 22
ما قاله المجلسى الاول فى شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه. 22
ما قاله الوحيد البهبهانى فى تعليقاته. 23
ما قاله أبو على الحائرى فى منتهى المقال. 23
ما قاله الميرزا محمد الاخبارى فى بعض كتبه. 24
ما قاله المحدث النورى فى خاتمة المستدرك. 25
ما قاله السيد الخوانسارى فى روضات الجنات. 26
ما قاله المامقانى فى تنقيح المقال. 27
ما قاله السيد حسين بن رضا فى نخبة المقال. 28
ما قاله السيد الصدر فى الشيعة وفنون الاسلام. 28
ما قاله أيضا فى تأسيس الشيعة. 29
ما قاله المحدث القمى فى الكنى والالقاب وسفينة البحار. 29
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى مصفى المقال. 30
ما قاله الامام الخوئى فى معجم رجال الحديث. 30
ذكر ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل رجلا بعنوان ابراهيم الثقفى غير المؤلف. 32
ذكر الذهبى من ترجمه ابن أبى حاتم. 33
الاشارة الى سائر المعاجم التى ذكر المؤلف فيها. 33
احالة شرح كتب الثقفى الى كتاب الذريعة. 33
شرح حال أهل اصفهان فى عصر المؤلف ونقل المجلسى رواية فى ذلك عن الخرائج فى ذمهم وبيانه اياها 34
ما صرح به صاحب الروضات فى أهل اصفهان. 35
ما قال علماء العامة فى ترجمة المؤلف. 35
ما قال أبو نعيم فى تاريخ اصفهان والاعتراض عليه. 35
ترجمة المؤلف عن الانساب للسمعانى. 36
ترجمته عن معجم الادباء لياقوت الحموى. 36
ترجمته عن الوافى بالوفيات للصفدى. 37
ما قاله ابن حجر فى لسان الميزان فى ترجمة المؤلف. 38
ترجمة المؤلف عن معجم المصنفين للتونكى. 39
ما قاله الزركلى فى الاعلام. 42
ما قاله عمر رضا كحالة فى معجم المؤلفين. 42
الاشارة الى انتهاء سند العلماء الى كتب الثقفى. 43
ترجمة أحمد بن علوية الاصفهانى عن النجاشى. 43
ترجمته عن الشيخ الطوسى فى رجاله وذكر طريقه اليه والى كتب الثقفى بواسطته. 44
ما قاله ابن شهرآشوب فى ترجمة أحمد بن علوية. 44
ما قاله الصدوق فى مشيخة الفقيه فى طريقه الى الثقفى. 44
شرح عبارة الصدوق عن المحدث النورى فى المستدرك. 44
ترجمة أحمد بن علوية عن الكنى والالقاب للقمى. 45
قول العلامة الحلى فى الايضاح حول قصيدة ابن علوية. 46
ما قاله الثعالبى فى يتيمة الدهر حول أهمية الادب فى اصفهان. 46
ترجمة ابن علوية عن طبقات الاعلام للشيخ آقا بزرگ. 47
ترجمة ابن علوية عن كتاب الغدير للامينى. 47
ما قاله السيد محسن العاملى فى أعيان الشيعة فى ترجمة ابن علوية وفى قصيدته الالفية. 48
ترجمة ابن علوية عن معجم الادباء لياقوت. 50
ترجمته عن السيوطى فى بغية الوعاة 50
ترجمته عن الصفدى فى كتاب الوافى بالوفيات. 51
اسرة المؤلف وما قاله البلاذرى فى جده سعد بن مسعود. 51
ما قاله ابن مزاحم فى كتاب صفين حول امارة سعد. 52
ما ذكره البلاذرى فى أنساب الاشراف حول امارة سعد. 53
ما ذكره الطبرى واليعقوبى فى تاريخيهما حول امارته على المدائن. 53
ما ذكره المفيد فى الارشاد فى نزول الحسن (ع) على سعد بالمدائن 53
ترجمة سعد عن رجال الشيخ. 53
ما قاله ابن عبد البر فى الاستيعاب فى ترجمة سعد. 53
ترجمة سعد عن الاصابة وأسد الغابة. 54
ترجمة على بن محمد الثقفى أخى المؤلف عن تاريخ اصبهان. 54
عصر المؤلف وضعف الشيعة وشدة التقية فيه. 55
مشايخ المؤلف الذين روى عنهم فى الغارات. 56
الرواة الذين رووا عن المؤلف. 57
مولد المؤلف ومنشأه وكيفية تحمله للحديث . 58
وفاته ومدفنه. 59
آثاره العلمية وكتبه. 59
أهمية كتابه «المعرفة». 59
ما قاله ابن طاووس والشيخ آقا بزرگ فيه. 59
من نقل عن كتاب المعرفة. 60
نقل ابن طاووس خمسة عشر حديثا عن كتاب المعرفة. 61
فيما نقله الطبرسى فى اعلام الورى عن كتاب المعرفة. 62
نقل المجلسى عن اعلام الورى رواية فتح خيبر. 63
نقل الخوارزمى رواية فتح خيبر فى المناقب. 64
نقل الاربلى فى كشف الغمة والعلامة فى كشف اليقين رواية فتح خيبر عن المناقب. 64
نقل ابن طاووس من كتاب الحلال والحرام للثقفى فى الاقبال. 65
اتحاد سندى كتابى الغارات والحلال والحرام. 66
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة حول كتاب الحلال والحرام. 66
كتاب مقتل أمير المؤمنين للثقفى ونقل ابن طاووس عنه فى فرحة الغرى. 67
مشابهة طريقى الغارات وكتاب مقتل أمير المؤمنين. 67
عنوان الغارات ومن صنف كتابا بهذا العنوان 68
طول باع المؤلف فى التأليف وتبحره فى العلوم. 69
نقل المؤلف أكثر روايات كتابه عن علماء العامة. 69
نقل ابن أبى الحديد مطاوى كتاب الغارات فى شرح نهج البلاغة وترجيحه اياه على سائر الكتب. 70
فيمن نقل عن المؤلف وذكر أساميهم وكتبهم. 70
كلمات القوم فى اعتبار كتاب الغارات والوثوق به. 72
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة حول نسخة الغارات. 72
ما قاله المجلسى فى مقدمة البحار حول كتاب الغارات. 72
ما قاله الشيخ الحر فى فوائد الوسائل فى الوثوق على الغارات. 73
ما قاله الشيخ الحرفى ترجمة المؤلف. 74
ما قاله الشيخ الحرفى اثبات الهداة والايقاظ من الهجعة فى توثيق المؤلف. 74
انتقال النسخة التى كانت عند المحدث النورى الى المصحح. 75
اعتراض عبد الزهراء الحسينى على الدكتور صفا خلوصى. 75
قيام المصحح بالبحث عن النسخة التى أشار اليها عبد الزهراء الحسينى وعدم الظفر بها. 76
البحث عن النسخة التى اشير اليها فى الذريعة وعدم الحصول عليها. 77
اجتماع المصحح مع الدكتور المنجد وطلبه منه البحث عن نسخة الغارات وجوابه باليأس عنها بعد الفحص. 77
اعتراض الشيخ محمد باقر المحمودى على أرباب الثروة. 78
شرح الجملة الواقعة فى آخر النسخة الموجودة. 78
مشابهة نسخة تفسير العياشى الغارات فى تصرف النساخ. 79
مشابهة نسخة مقتل الحسين للخوارزمى الغارات فى التصرف. 79
كلام ياقوت فى معجم البلدان فى الاعتراض على تصرف النساخ. 80
المراد من الزيادات والتكرارات ووحذفهما. 81
نقل المجلسى كتاب بعض تلامذته حول زيادات التهذيب. 82
كلام المحدث النورى فى خاتمة المستدرك حول زيادات التهذيب. 82
نقل ابن أبى الحديد بعض روايات الغارات مسندة والحال أنه محذوف السند فى النسخة. 83
نقل ابن أبى الحديد روايات لا توجد فى الغارات. 83
اختلاف اسلوبى روايات الغارات وبعض ما نسبه ابن أبى الحديد اليه. 84
نقل ابن أبى الحديد روايات ليست فى النسخة. 85
اسقاط الناسح أسانيد الروايات فى غالب الموارد. 86
الاختلاف فى التعبير عن أسامى الرواة فى الاسانيد. 86
تشويش النسخة التى استنسخت منها النسخة الموجودة. 86
اختلاف خطوط النسخة وأقلامها. 87
النسخة كانت جزءا من مجموعة تشتمل على خمسة كتب. 87
النسخة كانت لاقا ميرزا واستظهار أنه كان محبا للكتب. 87
استظهار أن النسخة كتبت فى القرن الحاديعشر. 88
مشابهة خط النسخة نسخة جامع الرواة. 88
الذين رووا عن الغارات بلا واسطة. 89
الذين رووا عن الغارات بواسطة. 89
الاعتذار عن تصحيح النسخة كما هو متوقع. 91
فى كيفية التصحيح. 92
نقل المصحح روايات الغارات باجازته عن المشايخ. 93
ان التصحيح كان بمعونة الشيخ محمد التبريزى. 93
خصوصيات التصحيح. 94
صور فتوغرافية عن نسخة الغارات وجامع الرواة. 95
[مقدمة التحقيق]
[پيش گفتار مترجم]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد اين چند كلمه پيش گفتار مختصريست در پيرامون كتاب ومؤلف آن.
اين دفتر دانش واختر بينش كه گنجى سراسر گهر ودرجى لبالب درر است يكى از نفايس كتب باستانى ومفاخر مهم جاودانى است كه از قرن سوم هجرى به يادگار مانده است، مؤلف كتاب أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود ثقفي كوفى است كه از مؤلفان نامي ونويسندگان معروف عصر خود بوده ودر حدود پنجاه جلد كتاب تأليف نموده است، نسب وى چنان كه ياد شد به سعد بن مسعود ثقفي عموى مختار بن أبى عبيد ثقفي مىپيوندد كه از طرف أمير المؤمنين (عليه السلام) والى مداين بوده است. إبراهيم در اوايل عمر زيدى مذهب بوده سپس بمذهب حق اماميه اثنا عشريه گرويده است، تاريخ ولادت وى در دست نيست ليكن به سال دويست وهشتاد وسه هجرى در أصفهان به درود جهان گفته است، وسبب انتقال وى از كوفه بأصفهان آن بوده كه وى كتابي بنام «المعرفة» در مناقب أهل بيت عصمت وطهارت (عليه السلام) ومثالب دشمنان ايشان نوشت برخى از دانشمندان كوفه أو را از نشر آن كتاب بجهت اشتمالش بر مثالب دشمنان أهل بيت مذكور منع نمودند ليكن أو نظر باعتماد واطمينان تمام كه به آن تأليف خود داشت از نشر آن خوددارى نكرد بلكه قدمي فراتر گذاشت وسوگند ياد نمود كه آن را در شهر أصفهان كه آن زمان دورتر از عقايد وآراء شيعيان ومخالفتر با مذهب وآئين ايشان بوده است نشر كند پس
صفحہ 1
به أصفهان كوچيده ودر آنجا رحل أقامت انداخت وبنشر كتاب خود در آن شهر پرداخت حتى گروهى از علماى بزرگ قم، از آن جمله احمد بن أبى عبد الله برقي، از أعاظم علماى شيعه ومؤلف كتاب شريف «المحاسن»، به خدمت وى آمده از أو درخواست نمودند كه به قم منتقل شود وى نپذيرفت وتا آخر عمر در آنجا بسر برد وگروهى از راويان بزرگ أصفهان از قبيل حسن زعفرانى أصفهاني واحمد بن علويه أصفهاني وغير ايشان از محضرش استفاده نمودند واز اين روى أو را «إبراهيم بن سعيد أصفهاني» نيز مىنامند.
محدث قمي (رحمه الله) در تتمة المنتهى گفته (ص 270):
«ودر سنه 283 إبراهيم بن محمد ثقفي وفات كرد واين شيخ جليل از أحفاد سعيد بن مسعود عم مختار بن أبى عبيد بن مسعود است كه أمير المؤمنين (عليه السلام) أو را والى مداين كرده بود ودر زمان حضرت امام حسن (عليه السلام) نيز والى بود وحضرت امام حسن بعد از آن كه جراح بن سنان در مظلم ساباط مداين (1) آن جناب را زخم زد بر أو وارد شد وأو جراح آورد وبمعالجه زخم آن جناب مشغول شد.
وبالجملة إبراهيم اولا زيدى مذهب بوده وپس از آن بمذهب اماميه منتقل شد وأصلش كوفى بود ليكن به أصفهان انتقال نمود وسببش آن بود كه چون كتاب «معرفت» را تأليف كرد كه مشتمل بود آن كتاب بر مناقب أئمه أطهار (عليه السلام) ومثالب أعداء ايشان، كوفيين تأليف آن كتاب را عظيم شمردند چه وضعش بر خلاف تقيه بوده وبا وى گفتند: مصلحت آنست كه اين كتاب را نقل نكنى وبيرون نياورى، فقال: أي البلاد أبعد من الشيعة؟ پرسيد كه كدام بلد است كه شيعه أو كمتر واز شيعه دورتر است؟- گفتند: أصفهان، پس إبراهيم قسم ياد كرد كه آن كتاب را نقل نكند وروايت ننمايد مگر در أصفهان.
پس از كوفه منتقل شد بشهر أصفهان وآن كتاب را كه بر خلاف تقيه بود
صفحہ 2
در أصفهان روايت كرد، پس جماعتي از قميين مانند أحمد بن محمد بن خالد وغير أو به أصفهان رفتند واز أو خواهش نمودند كه به قم منتقل شود قبول ننمود ودر أصفهان أقامت فرمود.
مؤلف گويد: از اينجا معلوم شد كه أهل أصفهان در آن أعصار غير امامى بودند بلكه از جاى ديگر معلوم شده كه در طريق نصب وعناد بودند پس أحاديثى كه در مذمت أهل أصفهان وارد شده محمول بر زمانهاى سابق است».
آنگاه سه حديث كه بر اين مدعا دلالت مىكند نقل كرده وگفته است:
«أحاديث مذكور وأمثال اينها تمام مخصوص همان زمانها بوده والا در ازمنه متأخره خصوص از زمانهاى سلاطين صفويه تا زمان ما بحمد الله بلده أصفهان قبة الإسلام ومحط رحال أهل ايمان وهميشه مركز علم وعلماء بوده وقبور شريفة بسيارى از أعاظم علما كه حصر نتوان نمود در آن بلده است».
اين مختصريست از شرح حال مؤلف كه محصل بيانات بزرگان شيعه است، مانند نجاشى وشيخ طوسي وعلامه حلى، وطالب تفصيل به مقدمه عربي مراجعة نمايد.
من از مفصل اين قصه مجملى گفتم* تو خود حديث مفصل بخوان از اين مجمل
هدف مؤلف
چون هدف مؤلف در اين تأليف آن بوده غارتهايى را كه بعد از جنگ نهروان به قلمرو أمير المؤمنين على (عليه السلام) وسرزمينهاى تحت تصرف أو از طرف معاوية شده است ياد كند آن را «الغارات» ناميده است واين نوع تأليف در آن زمان ميان أرباب سير وتواريخ متداول بوده حتى جماعتي مانند كلبى وأبو مخنف ومداينى ونصر بن مزاحم كه همه از مشايخ مؤلف هستند نيز هر يك كتابي در اين موضوع به همين نام گرد آورده است.
اگر چه غرض أصلى از تأليف اين كتاب ذكر غارات بوده ليكن چون مؤلف بسيار با اطلاع وپرمايه بوده ودر فن تصنيف وتأليف مهارت وتبحر تمام داشته در مطاوى اين كتاب ولابلاى أوراق آن مطالب بسيار ارزندهتر از اصل موضوع را
صفحہ 3
كه ذكر غارات مذكور باشد گنجانده است به طورى كه خواننده از آن مطالب فرعى وتبعي كه بطفيل موضوع أصلي ياد شده است بيشتر استفاده مىكند، غالب اين مطالب كه مؤلف بعنوان پيش گفتار وتمهيد مقدمه وزمينهسازى براى دخول در اصل موضوع در اختيار خوانندگان گذارده در پيرامون آنست كه مختصرى از وضع حيات وچگونگى زندگانى أمير المؤمنين (عليه السلام) وروش أداري وسياسى واخلاقى آن حضرت را كه درسى آموزنده وتأمين كننده سعادت جاودانى براى نوع بشر است در دسترس خواننده بگذارد تا وى از روى بصيرت از مطالب كتاب بهرهمند شود وبداند كه اين غارتها همانا انگيزه جهل وناداني ووسيله حق كشى ونابود كردن عدالت ودستآويز تمايلات وأغراض نفساني وزائيده هوى وهوس مشتى دنيا طلب بوده است تا در نتيجه ظالم ومظلوم خود به خود از همديگر جدا شده وهر يك از حق وباطل روشن وپيدا وآشكار وهويدا گردد.
آثار مؤلف
چنان كه ياد شد مؤلف (رحمه الله) قريب به پنجاه جلد كتاب تأليف نموده ومتأسفانه دستبردهاى روزگار وپيشآمدهاى ناگوار همه آنها را مانند بسيارى از آثار نفيسة گذشتگان از ميان برده، وبنا بر اطلاعى كه از تتبع فهارس كتب موجود بر مىآيد نشانى از آنها بر روى زمين باقي نمانده است وفقط كتاب «الغارات» حاضر است كه از اين خطر نابودى جان بدر برده واكنون بفضل خدا در دسترس فضلا وخوانندگان قرار مىگيرد وبدين وسيله نام مؤلف را زنده وروح وى را شاد مىگرداند.
اين كتاب از زمانهاى پيشين وأدوار گذشته مورد استفاده علماى بزرگ إسلام بوده ودانشمندان نامي وبرجسته فريقين مطاوى آن را در كتب خود نقل نمودهاند تا آنجا كه ابن أبى الحديد معتزلي بغدادي در شرح نهج البلاغة بسيارى از قصص وروايات آن را درج كرده وبر ساير كتب تاريخ مقدم شمرده است تا چه رسد به علماى شيعه كه طبق تصريح علامه مجلسى وشيخ حر عاملي ومحدث نوري وجمعى ديگر
صفحہ 4
از ساير فحول علماى ما- (رضوان الله عليهم)- اين كتاب مورد قبول واعتماد فرقه حقه اماميه بوده ودر عداد كتب معتبره به شمار رفته وأحاديث وروايات آن در ميان ايشان محل تمسك ومأخذ احكام واقع شده وبا اين همه متأسفانه نسخ آن ناياب گرديده است.
كلمات أهل فن در باره نسخه «الغارات» وكيفيت نسخهاى كه أساس طبع كتاب بر آن است
نظر به آنكه نسخه مخطوط كتاب «الغارات» كه متعلق به نگارنده وأساس طبع كتاب حاضر است مشوش ومندمج ودرهم وبرهم وغير مصحح بود از اين روى در صدد بر آمدم كه نسخه ديگرى را از آن بدست آورم تا در تصحيح كتاب از آن نيز كمك گرفته واز هر دو استفاده كنم متأسفانه تير اين آرزو بهدف مقصود نرسيد.
توضيح اين إجمال آن كه بعد از مراجعة بفهارس كتب كه مظنه ذكر موارد وجود اين قبيل نسخ است معلوم شد كه نسخهاى از آن در دسترس نيست.
بروكلمن در تاريخ الأدب العربي گفته (1): «إبراهيم بن محمد الثقفي ابتدأ از زيديه بود سپس امامى اثنا عشري شد ودر سال 283 در أصفهان درگذشت چنان كه در منهج المقال استرآبادي صفحه 26 مذكور است، مجلسى با آن كه كتابهاى تاريخي بسيارى داشته از كتاب الغارات أو بطور وفور نقل مىكند (اين را ريتر گفته است)».
شيخ آقا بزرگ طهرانى (رحمه الله) در الذريعة گفته: «نسخهاى از الغارات ثقفي نزد مجلسى (رحمه الله) بوده است ودر بحار از آن نقل مىكند، ونسخهاى نيز بدست شيخ ما حاجي ميرزا حسين نوري (رحمه الله) رسيده وآن بزرگوار آن را بخط خود نسخه بردارى نموده است، ونيز نسخهاى از آن در كتابخانه راجه در فيضآباد (مارى 2) هست».
صفحہ 5
چون بقرينه ساير موارد از «الذريعه» معلوم است كه مراد أو از اين كتابخانه «كتابخانه راجه محمد مهدي» است كه در فيضآباد بوده است پس من جريان را به انجمن آثار ملى گزارش نمودم انجمن نيز نامهاى به سفارت كبراى شاهنشاهى در هند نوشته ودرخواست تهيه ميكروفيلم آن را نمود، همچنين نگارنده اين تقاضا را از دوست گرامى خود آقاى ايرج افشار مدير كتابخانه مركزى ومركز اسناد دانشگاه نمود ايشان هم نامهاى برايزنى فرهنگى إيران نوشته وتقاضاى ميكروفيلم از نسخه هند را فرمودند رايزن محترم فرهنگى إيران نيز پاسخى براى نامه آقاى ايرج افشار فرستادند كه صورت آن عينا در صفحه آينده (ص ز- ح) درج مىشود.
دكتر صلاح الدين منجد كه از رجال اين فن واز مردان اين ميداناند، واز خبرت واطلاع بر نسخ مخطوطه عربي حظى وافر ونصيبي كامل دارند ودر كنگره بزرگداشت سيبويه كه در اوايل سال جاري (7- 13 ارديبهشت 1353) در شيراز برگزار شد شرف حضور داشتند نگارنده اين مطلب را با ايشان در ميان گذاشته وسراغ نسخه غارات را از ايشان گرفت ايشان إظهار داشتند كه فعلا نسخهاى را از آن در نظر ندارم ليكن بعد از برگشتن به بيروت، مراجعة دقيقتر كه قابل اطمينانتر باشد نموده ونتيجه را به شما مىنويسم پس بعد از برگشتن به بيروت نامهاى نوشته ونسبت بغارات چنين إظهار نظر نمودهاند:
«اما در پاسخ پرسشى كه نسبت بكتاب «الغارات ثقفي» كردهايد إظهار مىدارد:
من به فيشهايى كه در موضوع نسخههاى خطى دارم نگاه كردم وبه همه مظان مخطوطات عربي نيز مراجعة نمودم باين نتيجه رسيدم كه كتاب «الغارات ثقفي» از بين رفته است ونسخه مخطوطى از آن در هيچ يك از كتابخانههاى جهان طبق فهارسى كه در دست است وجود ندارد ونصوصى كه از آن كتاب نقل شده است همانا قسمتهايى است كه عالم متبحر وثقه ناقد ابن أبى الحديد در شرح معروف خود بكتاب نهج البلاغة نقل نموده است وبس».
(صورت نامه دكتر منجد در صفحه ط درج خواهد شد)
صفحہ 6
كتابخانه مركزى ومركز اسناد 2242 ك م- 2/ 5/ 53 استاد دانشمند جناب آقاى دكتر جلال الدين محدث احتراما به استحضار مىرساند:
عطف به نامه شماره 1588/ ك م مورخ 27/ 3/ 53 از رايزنى فرهنگى إيران در دهلى تقاضا شده بود كه از كتاب «الغارات» ميكروفيلم تهيه شود تا براى استفاده علمي در اختيار آن استاد دانشمند قرار گيرد، اينك فتوكپى نامه شماره 389/ ف مورخ 28/ 4/ 53 كه از رايزنى مذكور در اين مورد واصل شده است به پيوست به حضور محترم عالى تقديم مىشود.
ايرج افشار كتابخانه مركزى ومركز اسناد (نامه آقاى ايرج افشار)
صفحہ 7
سفارت شاهنشاهى إيران- دهلى نو رايزنى فرهنگى شماره 389/ ف تاريخ 28/ 4/ 53 پيوست ندارد جناب آقاى ايرج افشار رئيس محترم كتابخانه مركزى ومركز اسناد ضمن تجديد مراتب أرادت ومودت در پاسخ نامه شماره 1588- ك م مورخ 27/ 3/ 53، بدينوسيله باستحضار ميرساند كه بقرار اطلاع واصل متأسفانه مكتبه راجه محمد مهدي كه كتابخانهاى خصوصى وشخصي بوده است فعلا در فيضآباد وجود ندارد واز مدتها پيش كتابهاى آن متفرق وفروخته شده است.
بنا بر اين دسترسى به كتاب «الغارات» در حال حاضر مشكل مىنمايد، به همين ترتيب جواب نامه انجمن حفظ آثار ملي ودانشمند محترم آقاى جلال محدث از طريق سفارت شاهنشاهى ووزارت أمور خارجة إرسال گرديد معهذا اين رايزنى از طرق مختلف در تعقيب جريان امر خواهد بود وبمحض دسترسى به كتاب مزبور، مراتب به جناب عالى اعلام خواهد شد.
با تجديد مراتب احترام- كاردوش (نامه رايزنى فرهنگى إيران)
صفحہ 8
دكتر صفا خلوصى در مجله «المعلم الجديد» كتاب غارات ابن هلال ثقفي را در عداد كتب از ميان رفته معرفى نموده است.
عبد الزهراء حسيني در جلد أول مصادر نهج البلاغة باين سخن پاسخ داده وگفته (ص 259):
«كتاب غارات از ميان نرفته زيرا نسخه مخطوطى از آن در كتابخانه آية الله بروجردى در قم هست».
نص عبارت دكتر صفا خلوصى واعتراض عبد الزهراء بر آن در مقدمه عربي بتفصيل ياد خواهد شد ان شاء الله تعالى پس نگارنده به قم رفته واز نجل بزرگوار آية الله بروجردى حاجي آقا سيد حسن- طال بقاؤه- پرسيدم كه آيا چنين نسخهاى در كتابخانه والد مرحومتان هست يا نه؟ در صورت وجود آن را در اختيار من بگذاريد تا براى چاپ كتاب از آن نيز استفاده شود ايشان إظهار عدم اطلاع بر وجود چنين نسخهاى كردند ليكن نظر بسوابقى كه در ميان است وعده فرمودند كه در كتابخانه والد مرحومشان كه در اختيار دارند بگردند ودرست بررسى ورسيدگى كنند اگر دسترسى به آن نسخه يافتند نگارنده را اطلاع بدهند تا از آن نيز استفاده شود وچون خبري نرسيد معلوم مىشود كه نسخه موجود نيست.
پس ناگزير باين گفتار سعدى:
«كهن جامه خويش پيراستن
به از جامه عاريت خواستن»
عمل كرده وبا نسخه كهنه خود ساختم وبوصله وپينه آن پرداختم وأساس طبع را بر همان نسخه موجود منحصر بفرد گذارده ومطاوى آن را به كمك گرفتن از موارد نقل مطالب آن تصحيح وطبع كردم تا بتوفيق خدا كار آن به جائى رسيد كه با تمام مشكلات ومبهماتى كه در آن باقي مانده است مصداق اين مصراع «بدين شكستگى ارزد به صد هزار درست» گرديد.
صفحہ 9
إشكالات تصحيح كتاب ومعذرت از صاحبدلان وأولو الألباب
بر صاحبدلان كه روى سخن با ايشان است پوشيده نيست كه تصحيح وتنقيح كتابهايى كه نادر الوجود وقليل النسخة است مانند تصحيح وتنقيح كتابهايى نيست كه نسخههاى آنها بسيار، وشايع وساير در أقطار وأمصار است؛ كتبي كه پيوسته در دسترس بوده وعلما وفضلا خلفا عن سلف درس وبحث ومقابله وتصحيح واستنساخ واستكتاب آنها را وجهه همت ساخته وبشرح وبيان وتحشية وتعليق واشاعه ونشر آنها پرداختهاند، ميتوان براى مثال باين قبيل كتب كتب أربعه خاصه وصحاح سته عامه را ذكر نمود؛ زيرا هر مشكلى كه در اين قبيل كتابها بوده پيشينيان در اين طول زمان راه حل آن را بقدم جد وجهد پيموده وگره آن مشكل را از روى صدق دل بسر انگشت تحقيق گشودهاند پس در تصحيح وتنقيح اين نوع كتابها صلاحيت متصدى ومراجعة بمآخذ در موارد لزوم كافى است بخلاف كتبي كه نسخ آنها در دسترس نبوده واز زمان تأليف هرگز مورد مقابله وتصحيح قرار نگرفته وهنوز عالمي بعنوان بررسى وتحقيق به آنها دست نيازيده است بلكه بقول معروف تا كنون دست كسى به دامان وصال آنها نرسيده وهنوز بكر است، پر واضح است كه فرق ميان اين دو تصحيح ودو نوع كتب بسيار بلكه خارج از حد اندازه گيرى وقياس است چنان كه شاعر گفته:
ميان ماه من تا ماه گردون
تفاوت از زمين تا آسمان است
بديهي است كه هر چند دايره تنگتر باشد كار سختتر خواهد بود مثلا اگر تأليف قديمتر باشد ونسخه منحصر بفرد باشد ودر عين حال مشوش ومغلوط ودستخورده؛ الى غير ذلك از مشكلاتى كه موجب مزيد صعوبت امر مىگردد تا كار به جائى رسد كه تصحيح ممكن نباشد.
بعد از تمهيد اين مقدمه مىگوئيم:
صفحہ 10
از بيانات گذشته به خوبى روشن شد كه «الغارات ثقفي» از كتابهايى است كه نسخ آن از قديم الأيام أعز از كبريت أحمر ونايابتر از سيمرغ وكيميا بوده است وبر اين حال تا كنون باقي است به دلايلى كه ياد كرديم.
خصايص نسخه منحصر بفرد
نسخه تاريخ كتابت ندارد ليكن أسلوب كتابت ووضع كاغذ وخط نشان مىدهد كه در أواخر زمان صفويه نوشته شده باشد وكاتب تصريح كرده كه نسخه أصل كه مأخذ استنساخ وى بوده است مشوش ودرهم وبرهم بوده از اين روى نتوانسته مطالب كتاب را درست مرتب كند در يكجا گفته: «در اينجا سقطى هست» ودر جاى ديگر گفته: «محتمل است كه در اينجا سقطى باشد» در صورتي كه ما بتوفيق خداى تعالى اين دو قسمت متوهم السقط ومحتمل السقط را به كمك قراين قويه وأمارات قاطعه از لابلاى أوراق كتاب پيدا كرده وياد كرديم كه اين توهم سقط واحتمال سقط در نتيجه تشويش وپس وپيش شدن أوراق كتاب براى مستنسخ روى داده است ودر آخر كتاب نيز گفته:
«تم كتاب الغارات على حذف الزيادات وتكرارات» يعنى كتاب بپايان رسيد با توجه به اين كه من بتلخيص آن پرداختم وزيادات وتكراراتى را از آن دور انداختم.
چون اعتراضاتى كه بر اين قبيل تصرفات ناروا لازم است در مقدمه عربي شده وخصايص ديگر نسخه نيز در آنجا ياد گرديده است بهتر آنست كه براى اين امر به آنجا مراجعة شود.
پس أهل فن وصاحبان فضل وكمال كه مردان اين ميدان وحريفان اين گوى وچوگاناند بعد از توجه بأمور ياد شده اگر در اين كتاب بناهمواريهايى از جهت تصحيح وتنقيح كه مربوط به نگارنده مىباشد برخورند بطور قطع وى را معذور خواهند
صفحہ 11
داشت وخواهند دانست كه تصحيح اين كتاب بارى بوده كمر شكن وكارى بوده طاقت فرسا، وبه خوبى خواهند دريافت كه چنان نسخهاى را باين صورت در آوردن چه مقدار مئونه لازم دارد؛ العاقل يكفيه الإشارة، شاعر نيكو گفته است:
آن كس كه ز كوى آشناييست
داند كه متاع ما كجائيست
قدر داني از كساني كه كتاب غارات حاضر را زنده نگهداشتهاند
ناگفته نماند كه اگر زحمات دو تن از بزرگان إسلام وعلماى اعلام نمىبود من با كمال تهيدستى وبى بضاعتي كه دارم هرگز نميتوانستم با چنين نسخهاى در راه تصحيح اين كتاب عظيم الشأن قدمي بردارم تا چه رسد كه بتصحيح آن همت گمارم وحواشي وتعليقات بر آن بنگارم پس لازم است كه آن دو تن را در اينجا معرفى كنم واز ايشان تشكر وسپاسگزارى نمايم وآن دو تن باين ترتيباند:
1- عالم شهير عالم إسلام عبد الحميد بن أبى الحديد معتزلي بغدادي شارح نهج البلاغة زيرا وى بيشتر مطالب ومندرجات كتاب غارات را در شرح نهج البلاغة نقل كرده ودر چند مورد نيز برخى از كلمات مشكل را برداشته وبه جاى آنها كلمات سهلترى گذاشته است ودر پارهاى از موارد نيز به توضيح وشرح آن مطالب پرداخته است.
2- غواص بحار أحاديث واخبار وناشر آثار ائمه أطهار مولى محمد باقر مجلسى كه تمام مطالب غارات را در مجلدات بحار نقل كرده وهيچ گونه تغييرى در عبارات نداده مگر در مواردى كه تلخيص كرده وتصريح به آن نموده است ودر موارد مقتضى نيز بشرح وبيان آنها پرداخته است.
وميتوان در دنبال اين دو نفر دو نفر ديگر را از علماى شيعه به شمار آورد باين ترتيب:
1- شيخ بزرگوار وعالم عاليقدر محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب كتاب شريف وسائل الشيعة.
صفحہ 12
2- حامل لواى حديث ورجال در قرن چهاردهم هجرى حاج ميرزا حسين نوري مؤلف مستدرك الوسائل.
زيرا اين دو نفر نيز قسمتى از أحاديث مربوط بعقائد وأحكام وأخلاق مذكور در كتاب غارات را در كتابهاى خود درج نمودهاند.
نگارنده در ذيل صفحات بموارد نقل اين بزرگان وغير ايشان از علما نيز اگر نقلي از كتاب «الغارات» كرده باشند با ذكر نام كتاب وباب وصفحه وسطر إشارة نمود تا هر كه خواست بمورد نقل از كتاب مذكور مراجعة كند.
شكر ودعا
نظر به آنكه اين بزرگان مطالب كتاب را نقل كرده وجاده را صاف نمودهاند ومن به كمك استفاده از منقولات آنان ودر نتيجه استعانت از بيانات وتحقيقات ايشان اين كتاب را درست كرده وفوايد مربوط به آن را از موارد متفرقه گرد آورده وبرشته تتبع وتحقيق بهم بستهام زيبنده وبجاست كه دست بدعا بردارم وبه درگاه خداى تعالى عرض كنم:
اللهم تقبل خدمات هؤلاء وارفع درجاتهم وضاعف حسناتهم واجزهم عن الإسلام وأهله خير الجزاء انك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
چون انجمن آثار ملى پيوسته همت خود را بر نشر آثار مفيده باستانى واحياء كتب نفيسه پيشينيان گماشته وپرچم افتخار خدمت بدين ودولت وملك وملت را بدين وسيله بر افراشته است نگارنده طبع ونشر اين كتاب را از آن انجمن درخواست نمود اعضاى محترم انجمن نيز پيشنهاد اين جانب را با آغوش باز پذيرفته ووسائل چاپ آن را چنان كه شايد وبايد فراهم نمودند اميد آن كه خداى تعالى بفضل بىمنتهاى خود أمثال اين خدمات را بدرجة قبول مقرون فرموده وتوفيقات اين قبيل اشخاص را افزون گرداناد بمنه وجوده.
حمد وثنا
سپاس مر خداى را- جلت أسماؤه وعمت نعماؤه- كه به دستيارى قائد توفيق أو گره مشكلات پر پيچ وخم اين كتاب شريف را گشودم وبپايمردى رائد تأييد أو
صفحہ 13
عقبات طاقتفرساى مراحل تصحيح ومنازل تنقيح اين اثر منيف را پيمودم تا بسر منزل مقصود رسيدم وباين نتيجه نائل گرديدم كه اين خزانه معاني وگنجينه معارف كه از ديرباز وساليان دراز مانند ساير مفاخر بسيار ومآثر بىشمار بازمانده از پيشينيان طبق مضمون مثل معروف «كم خبايا في زوايا» در كنج خفا وزاويه استتار واختفا مستور ونهان ومدفون وپنهان مانده، وعناكب نسيان بر روى آن تارهاى خود را تنيده بود در منظر ومرآى جهانيان جلوهگر گرديد وعروسان معاني آن در دسترس خاطبان قرار گرفت.
ف الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله @QUR@ .
فحمدا له ثم حمدا له
على ما كسانا رداء الكرم
وشكرا له ثم شكرا له
على ما هدانا لشكر النعم
اللهم اجعله بفضلك العظيم خالصا لوجهك الكريم وانفعنا به في حياتنا وبعد المنون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم بحق حبيبك محمد وآله الطاهرين صلواتك عليه وعليهم أجمعين.
ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
تقديم واهدا
چون اين كتاب مشتمل بر أخبار وآثار أقضى الأمة وأبو الأئمة امام المتقين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) است ونزديكترين فرد به آن حضرت در اين زمان دهمين فرزند أو حجت بن الحسن العسكري است كه ولى خدا وامام هدى، ووارث انبيا وخاتم اوصيا، وكهف الأمان وصاحب الزمان است- أقر الله عيون الشيعة بنور طلعته البهية الباهرة، وشيد أركان الشريعة بظهور دولته القوية القاهرة- راه ورسم أدب وطريقه وروش خدمتگزارى ووظيفه شناسى اقتضا مىكند كه به آستان ملايك پاسبان آن بزرگوار تقديم واهدا شود زيرا اگر چه آفتاب طلعت آن حضرت در پس پرده غيبت پنهان است اما وجودش واسطه فيض وجود
صفحہ 14
است ورابطه غيب وشهود، سبب بقاى زمين وآسمان است ووسيله نزول بركات آشكار ونهان.
اميد آن كه اين خدمت در آن ساحت با عظمت عز قبول يابد زيرا سجيت صاحب ساحت مانند آباء بزرگوارش كرم است وانعام وعنايت، وسيرتش مانند أجداد والا تبارش تفضل وإحسان ورعايت.
تو مگو ما را بدان شه بار نيست
با كريمان كارها دشوار نيست
24 محرم الحرام 1395 هجرى 17 بهمن 1353 مير جلال الدين حسيني ارموى محدث
صفحہ 15
[مقدمة]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين أما بعد فهذا مختصر يبحث عن ترجمة المؤلف والمؤلف ويشرح حالهما؛ فنقول والله المستعان وعليه التكلان (1):
أما المؤلف فهو أبو إسحاق إبراهيم الثقفي الكوفي الأصبهاني الشيعي الذي صرح بترجمته جماعة من العلماء.
فمنهم الخريت الخبير والناقد النحرير أبو الفرج محمد بن إسحاق المعروف ب «ابن النديم» في كتابه «الفهرست» فإنه قال فيه في الفن الخامس من المقالة السادسة (وذلك الفن يحتوي على أخبار فقهاء الشيعة وأسماء ما صنفوه من الكتب) ما نصه (2):
«الثقفي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأصفهاني من الثقات العلماء المصنفين وله من الكتب كتاب أخبار الحسن بن علي (عليه السلام)».
ومنهم شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي- (قدس الله روحه القدوسي)- فإنه قال في كتاب رجاله في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) ما نصه (3).
صفحہ 16
«إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي كوفي له كتب ذكرناها في الفهرست».
وقال في الفهرست (1):
«إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي- رضى الله عنه- أصله كوفي، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار، ولاه علي (عليه السلام) على المدائن، وهو الذي لجأ إليه الحسن (عليه السلام) يوم ساباط، وانتقل أبو إسحاق إبراهيم بن محمد إلى أصفهان وأقام بها، وكان زيديا أولا ثم انتقل إلى القول بالإمامة، ويقال: ان جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وغيره وفدوا عليه إلى أصفهان وسألوه الانتقال إلى قم فأبى.
وله مصنفات كثيرة منها كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب الحكمين، كتاب النهر [وان] (2)، كتاب الغارات، كتاب مقتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، كتاب رسائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وأخباره وحروبه غير ما تقدم، كتاب قيام الحسن بن علي (عليه السلام)، كتاب مقتل الحسين (عليه السلام)، كتاب التوابين وعين الوردة، كتاب أخبار المختار، كتاب فدك، كتاب الحجة في فعل [فضل] (3) المكرمين، كتاب السرائر، كتاب المودة في القربى، كتاب المعرفة، كتاب الحوض والشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع الصغير، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام)، كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة، كتاب في الإمامة كبير، كتاب في الإمامة صغير، كتاب المتعتين، كتاب الجنائز، كتاب الوصية.
وزاد أحمد بن عبدون في فهرسه:
كتاب المبتدإ، كتاب أخبار عمر، كتاب أخبار عثمان، كتاب الدار، كتاب-
صفحہ 17
الأحداث، كتاب الحروراء، كتاب الاستنفار والغارات، كتاب السيرة، كتاب أخبار يزيد، كتاب ابن الزبير، كتاب التفسير، كتاب التاريخ، كتاب الرؤيا، كتاب الأشربة؛ الكبير والصغير، كتاب زيد وأخباره، كتاب محمد وإبراهيم، كتاب من قتل من آل محمد (عليهم السلام)، كتاب الخطب المعربات.
أخبرنا بجميع هذه الكتب أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير القرشي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي، عن أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي.
وأخبرنا بكتاب المعرفة ابن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن أحمد بن علوية الأصفهاني المعروف بابن الأسود عن إبراهيم بن محمد الثقفي، وأخبرنا به الأجل المرتضى علي بن الحسين الموسوي أدام الله تأييده والشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد- رضي الله عنهم- جميعا عن علي بن حبش (1) الكاتب عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد.
ومات إبراهيم بن محمد سنة ثلاث وثمانين ومائتين».
ومنهم الشيخ الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي- تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته- فانه قال في رجاله ما نصه (2):
«إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي، أصله كوفي وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار، ولاه أمير المؤمنين (عليه السلام) المدائن، وهو الذي لجأ إليه الحسن (عليه السلام) يوم ساباط، انتقل أبو إسحاق هذا إلى أصفهان وأقام بها، وكان زيديا أولا ثم انتقل إلينا، ويقال: ان جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وفدوا إليه وسألوه الانتقال إلى قم فأبى، وكان سبب خروجه من الكوفة أنه عمل كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة والمثالب؛ فاستعظمه الكوفيون
صفحہ 18
وأشاروا عليه بأن يتركه ولا يخرجه، فقال: أي البلاد أبعد من الشيعة؟ فقالوا:
أصفهان؛ فحلف لا أروى هذا الكتاب إلا بها، فانتقل إليها ورواه بهاثقة منه بصحة ما رواه فيه.
وله تصنيفات كثيرة انتهى إلينا منها:
كتاب المبتدإ، كتاب السيرة، كتاب معرفة فضل الأفضل، كتاب أخبار المختار، كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة علي، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب الحكمين ، كتاب النهر، كتاب الغارات، كتاب مقتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، كتاب رسائله وأخباره، كتاب قيام الحسن (عليه السلام)، كتاب مقتل الحسين (سلام الله عليه)، كتاب التوابين، كتاب فدك، كتاب الحجة في فضل المكرمين، كتاب السرائر، كتاب المودة في ذوي القربى، كتاب المعرفة، كتاب الحوض والشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع الصغير، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام)، كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة، كتاب في الإمامة كبير، كتاب في الإمامة صغير، كتاب المتعتين، كتاب الجنائز، كتاب الوصية، كتاب الدلائل.
أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم، قال: حدثنا عباس بن السندي (1) عن إبراهيم بكتبه.
وأخبرنا الحسين عن محمد بن علي بن تمام، قال: حدثنا علي بن محمد بن يعقوب الكسائي قال: حدثنا محمد بن زيد الرطاب، عن إبراهيم بكتبه.
وأخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا محمد بن الحسين بن محمد بن عامر عن أحمد بن علوية الأصفهاني الكاتب المعروف بأبي الأسود عنه بكتبه.
وأخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، عن عبد الرحمن ابن إبراهيم المستملي، عن إبراهيم بالمبتدإ، والمغازي، والردة، وأخبار عمر، وأخبار عثمان، وكتاب الدار، وكتاب الأحداث، حروب الغارات، السيرة، أخبار يزيد لعنه الله،
صفحہ 19
مقتل الحسين (عليه السلام)، التوابين، المختار، [ابن] الزبير، المعرفة، جامع الفقه والأحكام، التفسير، فضل المكرمين، التاريخ، الرؤيا، السرائر، كتاب الأشربة صغير وكبير، أخبار زيد، أخبار محمد وإبراهيم، أخبار من قتل من آل أبي طالب (عليه السلام)، كتاب الخطب السائرة، الخطب المقريات، كتاب الإمامة الكبير والصغير، كتاب- فضل الكوفة.
ومات إبراهيم بن محمد الثقفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين».
ومنهم حامل لواء الشيعة وحافظ ناموس الشريعة جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي العلامة أعلى الله مقامه فإنه قال في خلاصة الأقوال في معرفة الرجال في القسم الأول منه وهو فيمن اعتمد عليه (1):
«إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود أبو إسحاق الثقفي أصله كوفي وانتقل إلى أصفهان وأقام بها، وكان زيديا أولا وانتقل إلى القول بالإمامة وصنف فيها وفي غيرها، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير، ومات سنة ثلاث وثمانين ومائتين».
ومنهم تقى الدين الحسن بن على بن داود الحلي- (قدس الله روحه ونور ضريحه)- فإنه قال في رجاله في الجزء الأول الذي هو في ذكر الممدوحين ومن لم يضعفهم الأصحاب فيما علمه:
«إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال [ومنهم من يقول ابن هليل بفتح الهاء وكسر اللام والحق الأول] ابن عاصم الثقفي، أصله كوفي يكنى أبا إسحاق قال الشيخ الطوسي: هو ممن لم يروعن الأئمة (عليه السلام)، كان زيديا ثم رجع وصنف كتابا في المناقب والمثالب فاستعظمه الكوفيون فقال: أي البلاد أبعد من الشيعة؟
فقالوا: أصفهان فحلف لا يرويه إلا بها».
ومنهم الناقد البصير ميرزا محمد الأسترابادي- (رحمه الله تعالى) - فإنه قال في منهج المقال:
صفحہ 20