الفتن لنعيم بن حماد
كتاب الفتن
تحقیق کنندہ
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٢
پبلشر کا مقام
القاهرة
٣٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ أَبُو سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ التَّنُوخِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ، قَالَ قَبْلَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ ﵁: «إِنَّهُ» مَقْتُولٌ إِلَى شَهْرَيْنِ، فَوَثَبَ مَرْوَانُ مُغْضَبًا لِيَدْخُلَ عَلَى عُثْمَانَ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى كَفَّ عَنْهُ "، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ مَخْزُونٌ عَنِ النَّاسِ، فَهَلْ عِنْدَكَ مِنْهُ عِلْمٌ تُحَدِّثُنَا بِهِ؟ وَذَلِكَ فِي إِمَارَةِ هِشَامٍ، فَقَالَ لَهُ الزُّهْرِيُّ: «أَتُحِبُّ الِاسْتَرَاحَةَ مِنْ هِشَامٍ؟ فَكَانَ قَدْ كَانَ ذَاكَ وَهُوَ هَالِكٌ إِلَى عَامَيْنِ أَوْ نَحْوَهُمَا»، قِيلَ لَهُ: مَوْتٌ أَوْ قَتْلٌ؟ قَالَ: «بَلْ مَوْتٌ»، قِيلَ لَهُ: فَمَنْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: «هَذَا الْغُلَامُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ»، قِيلَ لَهُ: فَمَا مُدَّتُهُ؟ قَالَ: «كَنَوْمِ الصَّبِيِّ»، قِيلَ: يَمُوتُ مَوْتًا أَوْ يُقْتَلُ؟ قَالَ: «بَلْ يَقْتُلُ»، قِيلَ: فَمَنْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: «الَّذِي يَأْتِي مِنْ هَاهُنَا»، وَأَشَارَ إِلَى الْجَزِيرَةِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامٍ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْجَزِيرَةِ، قِيلَ لَهُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: «اسْمُهُ وَاسْمُ أَبِيهِ ثَمَانِيَةُ أَحْرُفٍ»، قِيلَ: وَمَا مُدَّتُهُ؟ قَالَ: «كَالثَّوْبِ الْبَالِي إِذَا رُقِّعَ مِنْ مَكَانٍ تَهَتَّكَ مِنْ مَكَانٍ»
٣٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْبَرِيدُ الَّذِي، جَاءَ بِرَأْسِ الْمُخْتَارِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا وَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: «مَا حَدَّثَنِي كَعْبٌ فِي سُلْطَانِي بِشَيْءٍ إِلَّا وَجَدْتُهُ كَمَا قَالَ، إِلَّا هَذَا فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَنَّهُ يَقْتُلُنِي رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ، فَأُرَانِي أَنَا الَّذِي قَتَلْتُهُ»
٣٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْبَرِيدُ الَّذِي، جَاءَ بِرَأْسِ الْمُخْتَارِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا وَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: «مَا حَدَّثَنِي كَعْبٌ فِي سُلْطَانِي بِشَيْءٍ إِلَّا وَجَدْتُهُ كَمَا قَالَ، إِلَّا هَذَا فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَنَّهُ يَقْتُلُنِي رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ، فَأُرَانِي أَنَا الَّذِي قَتَلْتُهُ»
1 / 136