الفتن لنعيم بن حماد
كتاب الفتن
تحقیق کنندہ
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٢
پبلشر کا مقام
القاهرة
٣٣١ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: قالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِي بِوَجْهِهِ شَيْنٌ يَلِي فَيَمْلَأُهَا عَدْلًا»، قَالَ نَافِعٌ: وَلَا أَحْسِبُهُ إِلَّا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ
٣٣٢ - حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اصْطَبْلًا لِأَبِيهِ فَشَجَّهُ فَرَسٌ لِأَبِيهِ، فَخَرَجَ وَالدِّمَاءُ تَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ أَبُوهُ: «لَعَلَّكَ تَكُونُ أَشَجَّ بَنِي أُمَيَّةَ»
٣٣٣ - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ﵁: «لَيَكُونَنَّ بَعْدَ عُثْمَانَ ﵁ اثْنَا عَشَرَ مَلِكًا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ»، قِيلَ لَهُ: أَخُلَفَاءُ؟ قَالَ: «بَلْ مُلُوكٌ»
٣٣٤ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْكَلْبِيِّ، حَدَّثَهُمْ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ وَفِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَتَيْنَا شَيْخًا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، فَقُلْنَا: أَخْبِرْنَا عَنْ زَمَانِنَا هَذَا وَمَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ، وَأَشِرْ عَلَيْنَا، قَالَ: فَدَعَا بِعُصَابَةٍ فَعَصَبَ بِهَا جَلْدَةَ حَاجِبَيْهِ حَتَّى ارْتَفَعَتْ عَنْ عَيْنَيْهِ فَأَبْصَرَنَا، قَالَ: «أُشِيرُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَلْزَمُوا بُيُوتَكُمْ، فَإِنَّ هَذَا الْأَمْرَ سَيَصِيرُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ يَلِيكُمْ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ ⦗١٣٦⦘ سَنَةً، ثُمَّ يَمُوتُ ثُمَّ يَلِيكُمْ مِنْ بَعْدِهِ خُلَفَاءُ يَتَتَابَعُونَ فِي سُنَيَّاتٍ يَسِيرَةٍ، حَتَّى يَلِيَكُمْ رَجُلٌ عَلَامَتُهُ فِي عَيْنِهِ، يَعْنِي هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، يَجْمَعُ الْمَالَ جَمْعًا لَمْ يَجْمَعْهُ أَحَدٌ قَبْلَهُ، يَعِيشُ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَشَيْئًا، ثُمَّ يَمُوتُ، ثُمَّ يَلِيكُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ شَابٌّ يُعْطِي النَّاسَ عَطَايَا لَمْ يُعْطِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ، ثُمَّ يَنْشِبُ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ خَفِيُّ لَمْ يَكُنْ يُذْكَرُ فَيَقْتُلُهُ فَتُرَاقُ عَلَى يَدَيْهِ الدِّمَاءُ، ثُمَّ يَأْتِيكُمْ مُدْبِرٌ مِنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى الْجَزِيرَةِ»
٣٣٢ - حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اصْطَبْلًا لِأَبِيهِ فَشَجَّهُ فَرَسٌ لِأَبِيهِ، فَخَرَجَ وَالدِّمَاءُ تَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ أَبُوهُ: «لَعَلَّكَ تَكُونُ أَشَجَّ بَنِي أُمَيَّةَ»
٣٣٣ - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ﵁: «لَيَكُونَنَّ بَعْدَ عُثْمَانَ ﵁ اثْنَا عَشَرَ مَلِكًا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ»، قِيلَ لَهُ: أَخُلَفَاءُ؟ قَالَ: «بَلْ مُلُوكٌ»
٣٣٤ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْكَلْبِيِّ، حَدَّثَهُمْ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ وَفِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَتَيْنَا شَيْخًا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، فَقُلْنَا: أَخْبِرْنَا عَنْ زَمَانِنَا هَذَا وَمَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ، وَأَشِرْ عَلَيْنَا، قَالَ: فَدَعَا بِعُصَابَةٍ فَعَصَبَ بِهَا جَلْدَةَ حَاجِبَيْهِ حَتَّى ارْتَفَعَتْ عَنْ عَيْنَيْهِ فَأَبْصَرَنَا، قَالَ: «أُشِيرُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَلْزَمُوا بُيُوتَكُمْ، فَإِنَّ هَذَا الْأَمْرَ سَيَصِيرُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ يَلِيكُمْ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ ⦗١٣٦⦘ سَنَةً، ثُمَّ يَمُوتُ ثُمَّ يَلِيكُمْ مِنْ بَعْدِهِ خُلَفَاءُ يَتَتَابَعُونَ فِي سُنَيَّاتٍ يَسِيرَةٍ، حَتَّى يَلِيَكُمْ رَجُلٌ عَلَامَتُهُ فِي عَيْنِهِ، يَعْنِي هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، يَجْمَعُ الْمَالَ جَمْعًا لَمْ يَجْمَعْهُ أَحَدٌ قَبْلَهُ، يَعِيشُ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَشَيْئًا، ثُمَّ يَمُوتُ، ثُمَّ يَلِيكُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ شَابٌّ يُعْطِي النَّاسَ عَطَايَا لَمْ يُعْطِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ، ثُمَّ يَنْشِبُ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ خَفِيُّ لَمْ يَكُنْ يُذْكَرُ فَيَقْتُلُهُ فَتُرَاقُ عَلَى يَدَيْهِ الدِّمَاءُ، ثُمَّ يَأْتِيكُمْ مُدْبِرٌ مِنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى الْجَزِيرَةِ»
1 / 135