فقه عمل اليوم والليلة

Abdullah bin Mani' Al-Roqi d. Unknown
7

فقه عمل اليوم والليلة

فقه عمل اليوم والليلة

ناشر

دار التدمرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

في تأويل قول الله ﷿ ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ﴾ ﴿البقرة: ١٢١﴾ أي يعملون به حق عمله، ويتبعونه حق اتباعه، قال عكرمة: «ألم تستمع إلى قول الله ﷿: ﴿وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا﴾ ﴿الشمس: ٢﴾، أي: تبعها». وفي هذا الحديث دليل على أن من لم يتعاهد علمه ذهب عنه، أي: من كان؛ لأن علمهم كان ذلك الوقت القرآن لا غير، وإذا كان القرآن الميسر للذكر يذهب إن لم يتعاهد، فما ظنك بغيره من العلوم المعهودة، وخير العلوم ما ضبط أصله، واستذكر فرعه، وقاد إلى الله تعالى، ودل على ما يرضاه " (١) ا. هـ. وقال أيضا: "وبعث رسول الله ﷺ معلمًا، وكانوا يسألونه؛ لأنهم كانوا خير أمة كما قال الله ﷿، فالواجب على المسلم مجالسة العلماء إذا أمكنه، والسؤال عن دينه جهدَه، فإنه لا عذر له في جهل ما لا يسعه جهله، وجملة القول أن لا سؤدد ولا خير مع الجهل" (٢) ا. هـ.

(١) التمهيد (١٤/ ١٣٣). (٢) التمهيد (١٤/ ٧٧).

1 / 11