يُقَال لَهُ هرزوقا وانشد بَيْتا لشاعر
(أريني فَتى ذَا لوثة وَهُوَ حَازِم ... ذَرِينِي فَإِنِّي لَا أَخَاف المحرزقا) // من الطَّوِيل //
قَالَ ابْن بري كَانَ أَبُو زيد يَقُول محرزق يقدم الرَّاء على الزَّاي
وَكَانَ أَبُو عَمْرو يقدم الزَّاي على الرَّاء فَقيل لأبي زيد إِن أَبَا عَمْرو يعكس فَقَالَ أَبُو عَمْرو أعلم بِهَذَا منا يُرِيد أَن أمه نبطية فَهُوَ أعلم بلغَة النبط
قَالَ أَبُو مَنْصُور قَالَ ابْن دُرَيْد حَيا مقصوز اسْم بالسُّرْيَانيَّة قَالَ الْأَعْشَى
(جَار ابْن حَيا لمن نالته ذمَّته ... أوفى وَأكْرم من جَار ابْن عمار) // من الْبَسِيط //
قَالَ ابْن بري ابْن حَيا هُوَ شُرَيْح بن حصن بن عمرَان بن السموءل بن حَيا بن عاديا الغساني وَكَانَ استنقذ الْأَعْشَى من أسر عَمْرو بن ثَعْلَبَة وَكَانَ شُرَيْح استوهبه مِنْهُ ثمَّ بلغ عَمْرو بن ثَعْلَبَة أَنه هجاه فَأرْسل لشريح وَقَالَ لَهُ رد عَليّ هبتي فَأبى ان يردهُ فمدحه الْأَعْشَى وَفضل جواره على جوَار أَوْس بن حَارِثَة بن لأم لِأَنَّهُ أسلم عَمْرو بن عمار الطَّائِي الْكلابِي
1 / 73