120

في التعريب والمعرب

في التعريب والمعرب وهو المعروف بحاشية ابن بري

تحقیق کنندہ

د. إبراهيم السامرائي

ناشر

مؤسسة الرسالة

پبلشر کا مقام

بيروت

(أمني صرمت الْحَبل لما رَأَيْتنِي ... طَوِيل خطوب طوحته الطوائح) (لَعَلَّك يَوْمًا أَن تريه بغبطة ... تودون لَو يأتيكم وَهُوَ صَالح) قَالَ أَبُو مَنْصُور والقوس الصومعة فَارسي مُعرب وَقد تكلمُوا بِهِ قَالَ ذُو الرمة (عَصا قس قَوس لينها واعتدالها ...) // من الطَّوِيل // وَهُوَ فِي شعر جرير أَيْضا من الْبَسِيط وَقَالَ ابْن بري يَعْنِي قَوْله (لَا وصل إِذْ صرفت هِنْد وَلَو وقفت ... لاستفتنتني وَذَا المسحين فِي الْقوس) // من الطَّوِيل // وَذكر الْأَصْمَعِي أَو ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي أَن الْقوس صومعة الراهب وَبَيت الصَّائِد وزجر الْكَلْب يُقَال للكلب إِذا خسئ قَوس قَوس وَإِذا دعِي قس قس

1 / 139