100

في التعريب والمعرب

في التعريب والمعرب وهو المعروف بحاشية ابن بري

تحقیق کنندہ

د. إبراهيم السامرائي

ناشر

مؤسسة الرسالة

پبلشر کا مقام

بيروت

بَاب مَا أَوله الطَّاء قَالَ أَبُو مَنْصُور وَمِمَّا دخل فِي كَلَام الْعَرَب الطست والتور والطاجن وَهِي فارسية كلهَا وَقَالَ الْفراء طَيء تَقول طست وَغَيرهم طس وهم الَّذين يَقُولُونَ للص لصت وجمعهما طسوت ولصوت عِنْدهم وَفِي الحَدِيث عَن أبي بن كَعْب فِي لَيْلَة الْقدر أَن تطلع الشَّمْس غداتئذ كَأَنَّهَا طس لَيْسَ لَهَا شُعَاع قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ الطس هُوَ الطست وَلَكِن الطس بِالْعَرَبِيَّةِ أَرَادَ أَنهم لما أعربوه قَالُوا طس وَيجمع طساسا طسوسا قَالَ الراجز

1 / 119