وبعد هذه المقدمة التي أراها ضرورية أعود وأقول للدكتور سليمان العودة -ولي معه قصة في هذه الحوارات وأسبابها- وسأسرد لكم القصة بعد قليل لكنني في البداية أؤكد أن هذه المقالات هي حوار مع القارئ أكثر منها ردا على الدكتور العودة ، صحيح أنني سأتناول بعض ما طرحه الدكتور العودة وأرد عليه ليس من أجل أن ينتفع به الدكتور فأنا يائس منه كما تقدم ولكن ليتعلم القارئ كثيرا من (العيوب الحوارية) عند كثير منا لنتعلم في المستقبل كيف نفهم كلام الآخرين ونؤيد الحق ولا نشارك في الظلم.
صفحہ 67