سادسا: زعم الدكتور بأن الألباني صحح عدد من تلك الروايات! وليت الدكتور بين لنا تلك الأسانيد التي صححها الألباني! ثم إذا كان الدكتور العودة يريد تهديدنا بتصحيح الألباني فالألباني نفسه يحكم على سيف بن عمر بأنه (كذاب)!! (انظر السلسلة الصحيحة 3/102) وعلى هذا فرسالة الدكتور العودة عند الألباني تكون قائمة على كذاب عند الألباني (وهذا متفق مع قولنا أيضا) وهنا سيضطر العودة للتخلي عن تكذيب الألباني لسيف بن عمر مثلما اضطر للتخلي عن أحكام أهل الحديث على سيف بن عمر في رسالته!
ثم إن الألباني حكم على سيف (بالكذب) في مسألة تاريخية بحتة وليست مسألة حديثية! والدكتور العودة هنا بين أمرين إما أن يعتبر الألباني حجة ويقلده ويدعونا لتقليده وإما أن يقول الألباني مثله مثل غيره من العلماء ولا يلزمنا بتقليده وكلا الأمرين ليس في صالح الدكتور ولا رسالته.
صفحہ 12