أحد الأمور الثلاثة، ويجوز عدم صرفه نظرا إلى وجود سببين فيه، " وزينب " علما للمرأة " وسقر " علما لطبقة من طبقات النار 20/أ" وماه وجور " علمين لبلدتين " ممتنع " صرفها، أما (زينب) فللعلمية والتأنيث المعنوي مع شرط تحت تأثيره، وهو [1/ 227]
الزيادة على الثلاثة، وأما (سقر) فللعلمية والتأنيث المعنوي مع شرط تحت تأثيره، وهو تحرك الأوسط.
وأما (ماه) و(جور) فللعلمية والتأنيث المعنوي مع شرط تحتم تأثيره، وهو العجمة.
" فإن سمى به " أي: بالمؤنث المعنوي " مذكر فشرطه " في سببية منع الصرف " الزيادة على الثلاثة " لأن الحرف الرابع في حكم تاءالتأنيث، قائم مقامها " فقدم " وهو مؤنث معنوي سماعي باعتبار معناه الجنسي إذا سمى به رجل " منصرف " لأن التأنيث المعنوي الأصلي زال بالعلمية للمذكر من غير أن يقوم شيء مقامه والعلمية وحدها لا تمنع الصرف " وعقرب " وهو مؤنث معنوي سماعي باعتبار معناه الجنسي إذا سمى به رجل " ممتنع " صرفها، لأنه وإن زال التأنيث بالعلمية للمذكر فالحرف الرابع قائم مقامه، بدليل أنه إذا صغر (قدم) ظهر التاء المقدر كما يقتضيه قاعدة التصغير، فيقال: (قديمه) بخلاف (عقرب) فإنه إذا صغر يقال: (عقيرب) من غير إظهار التاء، لأن الحرف الرابع قائم مقامه، ف (عقرب) إذا سمى به رجل امتنع صرفه للعلمية والتأنيث الحكمي.
" المعرفة " أي: التعريف، لأن سبب منع الصرف هو وصف التعريف لا ذات المعرفة.
صفحہ 217