٣٠١ - أَخْبَرَنَا محمدٌ [قالَ: حَدَّثَنَا محمدٌ] قالَ: حَدَّثَنَا محمدُ بنُ زيادِ بنِ عُبيدِاللهِ قالَ: حَدَّثَنَا فضيلُ بنُ سليمانَ قالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بنُ عقبةَ قالَ: حَدَّثَنَا سالمٌ، عَنِ ابنِ عمرَ قالَ:
مَا كُنا نَدعو زيدَ بنَ حارثةَ إِلا زيدَ بنَ محمدٍ، قالَ: فنزلتْ: ﴿ادْعُوهُمْ لآبائِهم هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾ [الأحزاب: ٥].
٣٠٢ - أَخْبَرَنَا محمدٌ قالَ: حَدَّثَنَا محمدٌ قالَ: حَدَّثَنَا محمدُ بنُ الوليدِ قالَ: حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي عديٍّ، عن سعيدٍ، عن العلاءِ بنِ عبدِالرحمنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هريرةَ - قالَ: لا أَحسبُ إِلا رفعَه -:
"كلُّ صلاةٍ لا يُقرأُ فِيهَا بأمِّ الكتابِ فَهِيَ خِداجٌ".
٣٠٣ - / أَخْبَرَنَا محمدٌ قالَ: حَدَّثَنَا محمدٌ قالَ: أَخْبَرَنَا عبدُاللهِ بنُ الصباحِ قالَ: حَدَّثَنَا سالمُ بنُ نوحٍ، عَنِ ابنِ عونٍ، عَنْ إبراهيمَ، عَنْ علقمةَ قالَ:
كانَ عبدُاللهِ بنُ مسعودٍ ﵁ يُعلِّمنا التشهدَ كَمَا يُعلِّمنا السورةَ مِن القرآنِ: التحياتُ للهِ، والصلواتُ والطيباتُ -فِيهَا الْوَاوُ- السلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عبادِ اللهِ الصالحينَ، أشهدُ أَن لا إِلَهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدا عبدُه ورسولُه.
⦗١٥٦⦘
قالَ: فبينَما ابنُ مسعودٍ ﵁ يُعلِّمُ أَعْرَابِيًّا ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، يقولُ الأعرابيُّ: ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ومغفرتُه، قالَ ابنُ مسعودٍ: وكذلكَ عُلِّمنا.