377

فتح الرحمن في تفسير القرآن

فتح الرحمن في تفسير القرآن

ایڈیٹر

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

اصناف

﴿وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ﴾ لأنَّ الخلقَ كلَّهم عبيدُ الله وإماؤه، و(لو) هنا بمعنى (إن).
﴿أُولَئِكَ﴾ يعني: المشركين.
﴿يَدْعُونَ إِلَى﴾ أعمالِ أهلِ.
﴿النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو﴾ على لسانِ رسلِهِ (١).
﴿إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ﴾ أي: إلى أعمالِها.
﴿بِإِذْنِهِ﴾ بإرادتِهِ.
﴿وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ﴾ أوامرَهُ ونواهِيَهُ.
﴿لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ يَتَّعِظون.
وكانتِ اليهودُ إذا حاضَتْ منهم المرأةُ، لم يؤاكِلوها، ولم يشارِبوها، ولم يجالِسوها، فسُئِلَ رسولُ الله ﷺ عن ذلك، فأنزل الله تعالى:
﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢)﴾
[٢٢٢] ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ﴾ (٢) هو مصدرُ حاضَتْ تحيضُ حَيْضًا

(١) في "ت": "رسوله".
(٢) رواه مسلم (٣٠٢)، كتاب: الحيض، باب: الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد، عن أنس بن مالك ﵁.

1 / 313