فتح ربانی مِن فتاویٰ
الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني
تحقیق کنندہ
أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق [ت ١٤٣٨ هـ]
ناشر
مكتبة الجيل الجديد
پبلشر کا مقام
صنعاء - اليمن
أفلحت ".
وأخرج (١) أيضًا عن عقبة بن عامر مرفوعا: " من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " وفي رواية (٢): " من تعلق تميمة فقد أشرك "، ولابن أبي حاتم (٣) عن حذيفة أنه رأى رجلا في يده خيط للحمى فقطعه، وتلا:﴾ وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ﴿(٤) وفي الصحيح (٥) عن أبي بشير الأنصاري أنه كان مع النبي ﵌ في بعض أسفاره، فأرسل رسولا: " ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت " ... وأخرج أحمد (٦) وأبو داود (٧) عن ابن
(١) أي أحمد في مسنده (٤/ ١٥٤).
وأخرجه الحاكم (٤/ ٢١٦) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
قلت: وليس كذلك لأن فيه خالد بن عبيد المعافري ليس من رجال الأمهات وهو مجهول روى عنه حيوة بن شريح فقط ولم يوثقه إلا ابن حبان.
وأورده الهيثمي في المجمع (٥/ ١٠٣) وقال: " رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجالهم ثقات " اهـ. وهو حديث ضعيف.
(٢) عند أحمد في المسند (٤/ ١٥٦).
وأورده الهيثمي في المجمع (٥/ ١٠٣) وقال: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات ". وهو حديث حسن.
(٣) في تفسيره (٧/ ٢٢٠٨ رقم ١٢٠٤٠).
وذكره ابن كثير في تفسيره (٢/ ٥١٢) روى حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن عروة قال: دخل حذيفة على مريض فرأى في عضده سيرا فقطعه -أو انتزعه- ثم قال: (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) [يوسف: ١٠٦].
(٤) [يوسف: ١٠٦].
(٥) أخرجه البخاري رقم (٣٠٠٥) ومسلم رقم (٢١١٥).
(٦) في المسند (١/ ٣٨١).
(٧) في السنن رقم (٣٨٨٣). وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٥٣٠) والحاكم (٤/ ٣١٧) والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٥٦ - ١٥٧) والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٦٢). وللحديث شواهد. فهو بها حسن. انظر " الصحيحة" (١/ ٥٨٤ - ٥٨٥).
1 / 319