27- {ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين}(غافر:11)
السؤال:
الاعتراض المورود على الآية المستدل بها في ثبوت عذاب القبر وهي قوله تعالى حكاية عن الكفار {ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين}(غافر:11) فذكروا أنهم أميتوا اثنتين كما أنهم أحيوا اثنتين.
واعترض بأن الحياة الأولى هي الحياة الدنيوية والثانية الأخروية، وأن الإماتة الأولى عبارة عن عدمهم قبل الوجود، والإماتة الثانية هي التي فارقوها في الدنيا، والبحث كيف تطلق الإماتة على الشيء المعدوم قبل وجوده؟ ألم تكن مشروطة بوجود الميت، فإنا نرى الموت يحل على الشيء الموجود الواجب فناؤه لا على المعدوم.
----------------------------------------------------
الجواب:
أطلق الموت على العدم قبل الوجود مجازا كما أطلق القمر على الشمس في قولهم: القمران، ومثله العمران لأبي بكر وعمر. والله أعلم.
/
صفحہ 35