52

Fatawa al-Alai

فتاوى العلائي

تحقیق کنندہ

عبد الجواد حمام

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1431 ہجری

پبلشر کا مقام

دمشق

بسم الله الرحمن الرحيم

و ما توفقي إلا باللّه ، عليه توكلت و إليه أنيب (١).

[١] مسألةٌ وقعَ الاستفتاءُ عنها ببيت المقدس حماه اللهُ تعالى

في التَّعريفِ(٢) الذي كان يُعمَلُ بالمسجدِ الأقصى - شرَّفَهُ الله تعالى - يومَ عرفةَ، من خروجِ الخطيبِ إلى صحنِ(٣) المسجدِ الأعلى، وصعودِه المنبرَ، ووقوفِه والناسُ معه عشيةَ عرفةَ يدعونَ، ويختلطُ الرجالُ بالنساءِ، ثُمَّ يتفرَّقونَ بعد الدعاءِ عند غروبِ الشمسِ، ويذهبُ بعضُ العوامِّ يطوفُ بقيَّةِ الصخرةِ، وغالبُهم يَنفِرُ بعدَ الدعاءِ إلى الجامع بهيئةٍ مزعجةٍ، وصياحٍ وضجيجٍ، وبعضُهم يؤذي بعضاً.

ويقع في ذهنِ كثيرٍ من العوامِّ وأهلِ النواحي أنَّ أربعَ وَقَفَاتٍ بهذا

(١) عبارة: ((عليه توكلت وإليه أنيب)) زيادة من ((ظ)).

(٢) التعريف: هو اجتماع الناس في يوم عرفة، بغير عرفة، من بعد العصر إلى المغرب، للدعاء والذكر والتضرع، تشبهاً بأهل عرفة. ينظر: ((المغرب في ترتيب المعرب)) (٢/ ٥٥)، و((مغني المحتاج)) (١ / ٤٩٧).

(٣) في ((ظ)): ((صخرة)).

51