Fatawa al-Alai
فتاوى العلائي
ایڈیٹر
عبد الجواد حمام
ناشر
دار النوادر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1431 ہجری
پبلشر کا مقام
دمشق
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Fatawa al-Alai
Ṣalāḥ ad-Dīn al-Ayyūbī (d. 761 / 1359)فتاوى العلائي
ایڈیٹر
عبد الجواد حمام
ناشر
دار النوادر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1431 ہجری
پبلشر کا مقام
دمشق
[٢٢] مسألة
في القيام لياليَ(١) العشرِ الآخرِ من رمضانَ في جماعةٍ مجموعَ الليلِ(٢) بالمسجد الأقصى وغيره من المساجد، هل هو مشروع أم لا؟
وإذا لم يكن مشروعاً بصورته الخاصة فهل هو من قسمِ البدع المذمومةِ التي قال فيها النَّبِيُّ ﷺ: ((كلُّ مُحدَثةٍ بِدعَةٌ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ))(٣) أم لا؟
وإذا لم يكن بدعةً فهل هو من القَرَبِ المرغوبِ فيها على هذه الصورةِ أم لا؟
وهل فِعلُ هذه الصلاةِ في البيتِ أفضلُ من المسجدِ أم لا؟
وهل يصحُّ الوقفُ على إمام يقومُ بالناس هذه اللياليَ أم لا يصحُّ ذلك؟
* الجواب، وبالله التوفيق :
الله يهدي للحق؛ هذه الصلاةُ على هذه الصِّفةِ في هذا الوقتِ الخاصِّ(٤) لو لم تكن وقعت في زمن النَّبِيِّ ﷺ فلا تلزم أن تكون
(١) هذه عبارة ((ظ))، ووقع في الأصل كلمة (ليالي)) مع كلمتين قبلها في الحاشية وأشير إليها بعلامة اللحق، ولم أتبين هاتين الكلمتين، ولم أجد لهما حاجة.
(٢) أي كل الليل.
(٣) جزء من حديث تقدم تخريجه ص (٥٣).
(٤) هكذا في ((ظ))، وعبارة الأصل: ((في بلد الوقف الخاص))، وفيها تصحيف ظاهر.
121