فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

ابو عبید البکری d. 487 AH
106

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

تحقیق کنندہ

إحسان عباس

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٧١ م

پبلشر کا مقام

بيروت -لبنان

إبادأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك تقبل إن وعظت ويقتدى ... بالقول منك وينفع التعليم لا تنه عن خلق....... ... ........................ ويروى هذا الشعر لسابق البربري (١) . قال أبو عبيد: ومنه قولهم " ومحترس من مثله وهو حارس " ع: هذا نصف بيت من شعر عبد الله بن همام السلولي (٢)، يقوله في الحمارس؟ رجل كان على شرط الكوفة للحارث بن عبد الله ن أبي ربيعة المعروف بالقباع؟ قال: أقلي علي اللوم يا بنت مالك ... وذمي زمانًا ساد فيه الحمارس فساع مع السلطان يسعى عليهم ... ومحترس من مثله وهو حارس وكم قائل ما بال مثلك راجلا ... فقلت له من أجل أنك فارس إذا لم يكن صدر المجالس سيد ... فلا خير فيمن صدرته المجالس وخرج الحمارس هذا مع ابن الشعث فقتله الحجاج. ورأيت الليثي قد أنشد هذا البيت شاهدًا على الفلنقس (٣) - وهو الذي أمه عربية وأبوه عجمي (٤) فقال: وذمي زمانًا ساد فيه الفلاقس، جمع فلنقس والمذرع أيضًا مثل الفلنقس. فأما الذي أبوه عربي وأمه عجمية فهو الهجين.

(١) أحد شعراء الزهد في العصر الأموي، انظر ترجمته في الخزانة ٤: ١٦٤ وتهذيب ابن عساكر ٦: ٣٨. (٢) نسبه وخبره في طبقات ابن سلام: ٥٣٣ والشعر والشعراء: ٤١٢ والخزانة ٣: ٦٣٨. (٣) ورد البيت في الحيوان ١: ٢١٦ وذكر أنه في هجاء الفلاقس النهشلي ولم يزد شيئًا على ذلك. (٤) هذا قول شمر وقال آخرون: إن الفلنقس هو الذي أبوه مولى وأمه مولاة وقال ابن السكيت: الفلنقس العربي لعربيين وجدتاه من قبل أبويه أمتان.

1 / 94