204

Fasl al-Khitab fi al-Zuhd wa al-Raqa'iq wa al-Adab

فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب

اصناف

وعلى المسلم أن يعلم أنه في حياته كلها يجب أن تكون عبادة لله تعالى، فيراقب ربه سبحانه في كل عمل يقوم به ويخلص النية له فيه، وبهذا تكون أعمال الإنسان كلها من عادات وعبادات ومعاملات عبادة لله ﷾، وبذلك يكون المسلم متفرغًا لعبادة الله؛ لأنه يعبد الله في كل أوقاته، ويراقبه في علنه وخلواته، فبهذا يحصل على الأجر العظيم من الله ﷾، ويفتح عليه أبواب الرزق والسعادة ويكون قد اغتنم حياته في طاعة الله تعالى وأشغل وقته في مرضات الله.

1 / 203