أَغْلَقَ عنّا بابَهُ ثُمَّ حَلَفْ لَا يُدْخِلُ البَوَّابُ إلاّ من عَرَفْ ويُقالُ: حَبَقَتِ العَنْزُ، وحَبَقَ العَيْرُ حَبَقًا. [قالَ الشَّاعِر] (٦٣): فظَلَّ مُحْبَنْطِئًا ينزو لَهُ حَبَقٌ إمَّا بحقٍّ وإمَّا كانَ مَرْهُوبا (١١ أ) ويُقالُ: أَنْبَقَ الإنسانُ انباقًا. وَهِي الضَّرطةُ الخَفِيَّة. فِي قضاءٍ الحاجَةِ يُقالُ: خَرِئَ الإنسانُ خِراءَةً، ممدودةٌ مهموزةٌ (٦٤) . وطافَ يطوفُ طَوْفًا. ويُقالُ: يَبِسَ طوفُهُ فِي بَطْنِهِ. ويُقالُ: عَسِرَ عليهِ خروجُ طوفِهِ. وَفِي الحديثِ: (لَا يتحدَّثُ اثنانِ على طَوْفِهِما فإنّ الله مَقَتَ ذلكَ) (٦٥) . وَهُوَ رجيعُ الإنسانِ أَيْضا. والعَذِرَةُ. والعِقْيُ: أَوَّلُ مَا يُرْمَى بِهِ الصبيّ أَوَّل مَا يخرجُ من بَطْنِ أُمِّهِ. وَقد عَقَى الصبيُّ يَعْقِي عَقْيًا. ويُقالُ: ذَرَقَ الطائِرُ يذُوقُ ذَرْقًا. وَقد نَجَا الرجلُ وأَنجى: إِذا قَضَى حاجَتَهُ.
_________
(٦٣) بِلَا عزو فِي ثَابت ١٠٤ وَفِيه: موهونا. والمحبنطئ: المنتفخ جَوْفه
(٦٤) ينظر: الْأَصْمَعِي ١٢، ثَابت ١ / ٩٧.
(٦٥) فِي الْفَائِق ٢ / ٣٧٠، وَالنِّهَايَة ٣ / ١٤٣: نهى عَن متحدثين على طوفهما. وَفِي الأَصْل: مقت على ذَلِك.
1 / 241