ثُمَّ الجُلُوسُ يُقالُ: جَلَسَ الإنسانُ يجلِسُ جُلوسًا، وقَعَدَ يقعُدُ قُعودًا (٥٩) . ويُقالُ: رَبَضَ الفرسُ يربِضُ، والحمارُ وكلُّ ذِي حافِرٍ. وبَرَكَ البعيرُ يبرُكُ بُروكًا. ويُقالُ: جَثَمَ الطائِرُ يَجْثِمُ جُثومًا. ومَجْثِمُهُ: وَهُوَ مَوْضِعُهُ الَّذِي (١٠ ب) يَجْثِمُ فيهِ. ثُمَّ الضُراطُ يُقالُ: ضَرَطَ الإنسانُ يَضْرِطُ ضراطًا. ورَدَمَ العَيْرُ يَرْدُمُ رَدْمًا ورَدَمانًا (٦٠) . قالَ الشاعِرُ (٦١): دَعَا النَّقَرَى دوني رِياح سَفَاهَةً وَمَا كانَ يَدْرِي رَدْمَةَ العَيْرِ ماهِيا ويُقالُ: مَكَتْ اسْتُ الدابةِ: إِذا صَوَّتَتْ. والمُكاءُ: الصَّفِيرُ. ويُقالُ: حَصَمَ الفرسُ، وحَبَجَ الحمارُ، وخَبَجَ. ويُقالُ: رَجُلٌ خُبَجَةٌ: إِذا كانَ كثيرَ الضُّراطِ. ويُقالُ: خَضَفَ العَيْرُ يَخْضِفُ. قالَ الراجزُ (٦٢): إِنَّا وَجَدْنا خَلَفًا بِئسَ الخَلَفْ عبدا إِذا مَا ناءَ بالحِمْلِ خَضَفْ
_________
(٥٩) ينظر: الْأَصْمَعِي ١١، ثَابت ٢ / ٨٩، ابْن فَارس ٦٦.
(٦٠) ينظر: ثَابت ١ / ١٠٣، ابْن فَارس ٦٩.
(٦١) بِلَا عزو فِي نَوَادِر أبي زيد ٣٠٩ ونوادر أبي مسحل ٤٨١ وثابت ١ / ١٠٤.
(٦٢) بِلَا عزو فِي ثَابت ١٠٥ وأساس البلاغة ١١٤.
1 / 240