============================================================
في كتاب "البسملة" (1) له: إن بعض الخطباء قد أغار على ما فيه من الإبريز، فنقله (119) بعينه إلى كتاب جمع فيه أربعين حديثا لرسول الديوان العزيز، فلم يخظ بطائل، إذلم ينسب القول إلى القائل.
وحكي لي عن "الحافظ ابن حجر" أفه حشى نسخته من "الطبقات" ، بزوائد من التواريخ القديمة لو جردت لكانت في عدة ورقات، فاستعارها كبير من تلاميذه (2 المؤسسة المصرية العامة سنة 1962 يتحقيق محمد حلمي محمد آحمد ومراجعة محمد مصطفى زيادة. والجزان يغطيان الجزء الأول فقط من الطبعة القديمة، وظلت النشرة المحققة ناقصة: 3- الذيل على الروضتين، وقد نشر بعنوان (تراجم رجال القرنين السادس والسابع). عرف الكتاب الا و ترجم للمؤلف وصححه محمد زاهد الكوثري وعتي بنشره وراجع أصله ووقف على طبعه السيد عرت العطار الحسيني - ط 1 - 1947 . وطبع بالأوفست طبعة ثانية - 1974 - دار الجيل- بيروت.
- مجموعة رسائل. القاهرة، 1328 ه/1910م.
5- مختصر كتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول، حققه صلاح الدين مقبول احمد - الكويت 1983.
- المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز، حققه طيار التي قولاج - بيروت 1975.
- عيون الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية حققه أحمد البيسومي - جزان- دميق- وزارة الثقافة 1991- 1992 وصنف كتبا أخرى كثيرة بعضها ما زال مخطوطا . انظر ترجمته وأخباره في: الدارس في تاريخ المدارس 23/1-24 وفوات الوفيات 269/2 - 271 وبغية الوعاة 77/2 - 78 والبداية والنهاية 250/13 - 251 وتالي كتاب وفيات الأعيان 99 وذيل الروضتين 37 -45 وغاية النهاية 365/1 - 366 ومراة الجنان 164/4 وذيل مراة الزمان 367/2 - 368 والسلوك 562/1 وعبر النهبي 280/5 - 281 والوافي بالوفيات 113/18 - 116. وتذكرة الحفاظ 1460 - 1461 والأسنوي 118/2 -119.
(1) وكتاب "البسملة" لأبي شامة، قال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى 165/8 ما نصه: "ومن محاسنه كتاب البسملة الأكبر وكتاب البسملة الأصفر. وذكر أبو شامة كتابه هذا ومختصره في ترجمته لنفسه في ذيل الروضتين ص 39 وذكر الصفدي لأبي شامة كتاب البسملة الأكبر في الوافي 114/18 . كما ذكر الكتابين الاكبر والأصغر ابن شاكر الكتبي في الفوات 270/2 وذكر السيوطي كتاب البسملة لأبي شامة في البغية 78/2..
(2) المقصود "بالكبير من تلاميذه" قطب الدين محمد بن محمد الخيضري، فقد جاء في الضوء اللامع 119/9- 120 ما نصه: "وقد استعار من شيخنا (يعني ابن حجر العسقلاني) نسخته بالطبقات الوسطى لابن السبكي فجرد ما بها من الحواشي المشتملة على تراجم مستقلة وزيادات في أثناء التراجم. ثم ضم ذلك لتصنيف له على الحروف لخص فيه طبقات ابن السبكي مع زوائد حصلها بالمطالعة من كتب أمده بها شيخنا.. وسماه "اللمع الألمعية لأعيان الشافعية". حتى قال السخاوي: "وبلغني أنه عتبه في عدم عزو ما استفاده منه إليه، ووجد ذلك بظاهر ورقة سأله صاحب الترجمة (الخيضري) الإذن له بالافتاء والتدريس تضمن المنع من إجابته مع إظهار عتب زائد وتأثر*
صفحہ 42