اسلامی فن مصر میں
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
اصناف
وقد واصلوا جميعا السير على تقاليد الفن المصري التي كانت قد تطورت على مر العصور؛ حتى أصبحت في العصر القبطي مزيجا أثرت فيه الفنون البيزنطية والساسانية وغيرها أثرا كبيرا.
وكما عمل الوطنيون في الحياة الاجتماعية على مسالمة العرب الفاتحين وإرضائهم، فإن الصناع منهم ما لبثوا أن بدأوا تطورا منتظما، كان أهم عوامله إرضاء المسلمين والتحبب إليهم، وإنتاج ما يوافق ميولهم وتعاليم ديانتهم. وتأثر المصريون بالشعبين الآخرين اللذين كان يتألف منهما العالم الإسلامي: أي بالإيرانيين وبالترك، وأخذ هذا التأثير في الظهور شيئا فشيئا في الحياة الاجتماعية، وفي الفنون المختلفة على ضفاف النيل.
وكانت مصر في العصر الطولوني متأثرة كل التأثير بالفن العراقي في مدينة سامرا التي كانت بدورها أكثر تأثرا بالفرس وبالترك من أي عاصمة إسلامية أخرى.
بيد أنه عندما استولى الفاطميون على عرش مصر بعد ذلك بنحو ستين سنة 969م، بدأ في الظهور على ضفاف النيل فن إسلامي فيه جمال، وفيه تقاليد مصرية وأساليب مختلفة ستكون موضوع دراستنا في الجزء الثاني من هذا الكتاب.
المراجع
كتاب البلدان: لليعقوبي، (الجزء السابع من المكتبة الجغرافية العربية، طبع
DE GOEJE
سنة 1892).
كتاب المكافأة: لأحمد بن يوسف، المعروف بابن الداية.
الولاة والقضاة: للكندي (طبع
نامعلوم صفحہ