اسلامی فن مصر میں
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
اصناف
فالمسلمون من سنيين وشيعيين مجمعون على كراهية النحت وتصوير الأحياء؛ لما فيهما من تقليد الخالق عز وجل، ولما ورد في الحديث من أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا تصوير، ومن أن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون، ومن أن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ... إلخ.
ومهما يكن من شيء فإن كراهية التصوير لم تكن وقفا على الإسلام،
11
وهي فيه يمكن تفسيرها بنهي النبي
صلى الله عليه وسلم
عن نحت التماثيل وعمل الصور؛ رغبة منه في أن يبعد أتباعه عن كل ما من شأنه أن يقربهم لعبادة الأوثان.
12
نعود الآن إلى الصور المصرية التي نشرها الأستاذ جروهمان:
وأقدم هذه الصور واحدة في مخطوط بقي منه ورقتان: اليمنى منهما في وجهها آثار أربعة أسطر بالعربية، وفي ظهرها آثار اثني عشر سطرا، بقيتها أربعة أسطر في الورقة اليسرى، وتحت هذه الأسطر الأربعة شجرة مرسومة بألوان حية، وفيها فواكه قرمزية اللون، وعلى جانبي الشجرة تلين مدرجين يذكران بالمنارة الملوية في جامع سامرا، وبمنارة الجامع الطولوني.
وقد ذهب الأستاذ جروهمان استنادا إلى نوع الكتابة في هاتين الورقتين إلى أن الصورة ترجع إلى آخر القرن التاسع، أو إلى القرن العاشر الميلادي.
نامعلوم صفحہ