کتاب الفلاح الفلاح
كتاب الفلاح الفلاح
اصناف
.: اصبحت الطف من مر النسيم على
.: زهر الرياض يكاد الوهم يولمنى
.:
.: من كل معنى لطيف اجتلى فرحا
.: وكل ناطقه فى الكون تطربنى
.: فقال بعض الحاضرين يا شيخ فان كان الناطق حمارا قال ابن الجوزى اقول له اسكت يا حمار ورايت فى تذكرة ابن فهد المكى المحدث ومن خطه نقلت قال ذكر شيخنا الحافظ شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوى نزيل الحرمين الشريفين فى تاريخه للمدينه ان الامام ابا اسحق ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزهرى قاضى المدن ونزيل نغداد كان من العلماء الثقات اسود اللون ونقل ان ابن عدى قال هو من ثقات المسلمين حدث عنه جماعة من الائمة ولم يختلف احد عن الكتابة عنه وقول من تكلم فيه تجاهل وله احاديث صحيحة مستقيمة عن الزهرى وغيره انتهى وقد نزل بغداد وكان على بيت المال فيها فيما قاله غير واحد وقال ابن حبان انه كان على قضائها وقدم بغداد فيما قاله عبيد الله بن سعد عن ابيه كما هو عند الخطيب البغدادى فى تاريخه سنه ١٨٧ فاكرمه الرشيد واظهر بره وسئل عن الغنا فافتى بتحليله فاتاه بعض اصحاب الحديث ليسمع منه فسمعه يتغنى فقال لقد كنت حريصا على ان اسمع منك فقال انا لا افقد الا شخصك وعلى كذا وكذا ان حدثت ببغداد ديثا حتى اغنى قبله هذه عنه فبلغ ذلك الرشيد فاستدعى به فساله عن حديث المخرومية التى قطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى السرقة فدعا بعود فقال له الرشيد اعود البخور تريد قال لا ولكن عود الطرب فتبسم ابراهيم فقال لعلك يا امير المؤمنين بلغك حديث هذا السفيه الذى افتانا بالامس والجانى الى ان حلفت قال نعم ودعا له الرشيد بعود فقال
صفحہ 195