هو العلامة المحدث الصوفي الفقيه المسند المعمر أبو المحاسن محمد بن خليل القاوقجي الطرابلسي الشامي الحنفي المولود سنة 1224 والمتوفى بمكة ليلة الأربعاء 7 ذي حجة سنة 1305 عن 81 هذا الرجل هو مسند بلاد الشام في أول هذا القرن وعلى أسانيده اليوم المدار في غالب بلاد مصر والشام والحجاز أخذ عن كثيرين كالشيخ عبد القادر الكوهن والشمس محمد البهي وهو أعلى شيوخه إسنادا والشمس محمد بن حمد التميمي الخليلي ومحمد بن صالح السباعي والبرهان الباجوري والشيخ السنوسي والسيد يس المرغني وابن أخيه الشمس عثمان محمد صاحب تاج التفاسير والشمس محمد العجيمي التطواني وعلي بن سلطان البيومي الأحمدي الدمرداشي المصري وعلي النجاري وعبد الله بن محمد بن حسين بن عبد الله الناصري الدرعي دفين أرض مصر ومحمد بن أحمد الودي الفاسي دفين طرابلس الشام وعبد الحق الحريشي الفاسي والسيد فضل بن علوي والسيد هاشم بن شيخ الحبشي المدني والسيد عيدروس بن عبد الله السقاف والسيد أحمد العطاس ومفتي يافا حسين الدجاني والشيخ علي سمني ابن الشيخ عمر الطرابلسي والشيخ محمود الدسوقي دفين طرابلس بالشام والشيخ عابد السندي المدني ومحمد بن محمود الجزائري وأحمد بن حسن الحنبلي وأحمد الصعيدي المالكي وغيرهم وألف نحو مائة تصنيف ما بين مطول ومختصر ومنها في علوم السنة بالخصوص الجامع الفياح للكتب الثلاثة الصحاح الموطأ والبخاري ومسلم والذهب الإبريز شرح المعجم الوجيز للأستاذ السيد عبد الله المرغني وهو مطبوع في سفر وتنوير الأبصار في الحديث وأربع موالد للنبي صلى الله عليه وسلم ومعراجان وشرح لأحدهما وكتاب الأربعين والبهجة القدسية في الأنساب النبوية ورسالة في مصطلح الحديث وشرح غرامي صحيح ومختصر الموطأ والفتح المبين شرح الحصن الحصين لابن الجزري ورسالة تشتمل على مائتي حديث جعلها على قواعد الإسلام الخمس لكل من الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج أربعين حديثا وحاشية على الأربعين النووية واللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو أصله موضوع وهو مطبوع وكواكب الترصيف فيما للحنفية من التصنيف وغير ذلك وله في هذه الصناعة الشريفة عدة مصنفات ستأتي في حروفها انظر شوارق الأنوار وبوارق الانذار والغرر العالية ورفع الأستار المسدلة وله الأسانيد العلية المتصلة بأربعين كتابا من أشهر الكتب الحديثية يذكر الكتاب ثم يذكر سنده فيه ثم يذكر طرفا من ترجمة صاحبه ثم يأتي بأوائله وغالب الكتب التي ذكر من الأوائل العجلونية أرويها وسائر ما لأبي المحاسن القاوقجي من طريق عشرة من كبار أصحابه وهم مسند المدينة أبو الحسن علي بن ظاهر الوتري المدني ومسند دمشق أبو النصر الخطيب الدمشقي ومسند دمياط محمد الشريف بن عوض الدمياطي وخطيب الأزهر أبو علي حسن بن محمد السقا الفرغلي المصري وعبد الفتاح الزعبي الطرابلسي وسليم بن خليل المسوتي الدمشقي ومحمد بن سليمان المكي والشيخ بسيوني بن عسل القرنشاوي المصري والشهاب أحمد بن حسن الحضراوي والمسند أحمد بن عثمان العطار عشرتهم عنه تنبيه لا يصح لأحد ممن روى من المغرب في القرن الماضي عن أبي الحسن بن ظاهر أن يروي عنه القاوقجي لأنه إنما تحمل عنه بعد رجوعه من المغرب لقيه في جدة سنة 1298 فلو وجد له في إجازة أجزت لفلان ما صح وما سيصح ساغ للمجاز بها أن يروي عنه
11 أوائل تلميذه ابن ظاهر
صفحہ 106