دستور العلماء
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
ناشر
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1421هـ - 2000م
اصناف
اسم الزمان والمكان: اسم مشتق من المصدر لزمان أو مكان وقع فيه مدلول ذلك المصدر أي الحدث.
الاسم المنسوب: هو الاسم الملحق بآخره ياء مشددة مكسورة ما قبلها علامة للنسبة إليه كما ألحقت التاء علامة للتأنيث نحو بصري وهاشمي - وتحقيق هذا المرام في المنسوب والنسبة إن شاء الله تعالى.
الاسوارية: هم أصحاب الأسوارى وافقوا النظامية فيما ذهبوا إليه وزادوا عليهم أن الله تعالى لا يقدر على ما أخبر بعدمه أو علم عدمه والإنسان قادر عليه.
الإسكافية: هم أصحاب أبي جعفر الإسكاف قالوا الله تعالى لا يقدر على ظلم العقلاء بخلاف ظلم الصبيان والمجانين فإنه يقدر عليه.
الإسحاقية: قالوا حل الله تعالى في علي كرم الله وجهه.
الإسماعيلية: هم الذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه ومن مذهبهم أن الله تعالى لا موجود ولا معدوم ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز وكذلك جميع الصفات وذلك لأن الإثبات بالحقيقة يقتضي المشاركة بينه وبين الموجودات وهو تشبيه والنفي المطلق يقتضي المشاركة للمعدومات وهو تعطيل بل هو واهب هذه الصفات ورب للمضادة.
استثناء نقيض المقدم: لا ينتج شيئا في جميع المواد أي لا ينتج كليا. ألا ترى أن قولك إن كان هذا إنسانا كان حيوانا لكنه ليس بإنسان لا ينتج أنه حيوان أو ليس بحيوان. نعم إذا كان بين المقدم والتالي ملازمة كطلوع الشمس ووجود النهار فهناك تصح النتائج الأربع. فإن قيل عدم إنتاج استثناء نقيض المقدم ممنوع. ألا ترى أن مثل قولنا لو جئتني لأكرمتك لكنك لم تجئ يعني فلم أكرمك. أي عدم إكرامي بسبب عدم المجيء صحيح. وقد قال الحماسي في مدح الفرس.
(ولو طار ذو حافر قبلها ... لطارت ولكنه لم يطر)
أي عدم طيران تلك الفرس بسبب أنه لم يطر ذو حافر قبلها. وقال أبو العلاء المعري:
(ولو دامت الدولات كانوا كغيرهم ... رعايا ولكن ما لهن دوام)
ومن هذا القبيل ما قيل بالفارسية:
(هركه غم جهان خورد كي زحيات بر خورد ... ووتوغم جهان مخورتا زحيات بر خورى)
صفحہ 79