الصادر عام 1934م، ثم التقطه دودلي فيتس
D. Fitts
في كتابه «مختارات من الشعر الأمريكي اللاتيني المعاصر»
Anthology of Contemporary Latin-American Poetry
عام 1942م، وكان كلاهما يشير إلى رد فعل ثانوي على الحداثة قائم في داخلها. يرى حسن إذا أن المصطلح نشأ في حقل النقد الأدبي، ثم وظف في حقول معرفية أخرى كالفلسفة والاجتماع والسياسة والتحليل النفسي واللغويات والدين ... إلخ. لكن المؤكد أيضا - وهو ما يشير إليه حسن - أن المصطلح اكتسب مدلولا لأول مرة في كتاب فيلسوف التاريخ الإنجليزي أرنولد توينبي
A. Toynbee
A Study of History «دراسة التاريخ»، عندما استخدمه ليشير إلى ثلاث خصائص رآها تميز الفكر والمجتمع الغربيين منتصف القرن العشرين، وهي اللاعقلانية والفوضوية واللامعيارية، بسبب أفول البورجوازية في التحكم بتطور الرأسمالية الغربية منذ نهاية القرن التاسع عشر، وحلول الطبقة العاملة الصناعية محلها، وهو ما رآه انقلابا، بل انحطاطا، للقيم البورجوازية التقليدية.
28
في بداية الستينيات استخدم المفهوم على نطاق أوسع؛ إذ استخدمه ليونارد ماير
L. Mayer
نامعلوم صفحہ