============================================================
جار لكل من طلعت عليه الشمش ، ومانعه منكم، فرجعوا عن وهتهم خاثيين ، ولم يغزوا عامهم هذا ، فعندها قال قائلهم : الصا منها العصية ، أى لا يكون اين فلحي إلا مثله : فهذا ما حكاء محمذ بن حبيب والجاحظ فى هذا المثل: قد خالفهما أبو عبيد القاسم بن تلام ، فقال : أما معنى قولهم : أنأل من فاحس: قإنهم يعنون الذى بتحين طعام الناس ، يقال انا فلان يتفلحس ، كما بفال فيالثل الآخر : جاءنا قلان يتطفل ، فلكس عنده مثل طفيل(1)، وفى كتاب الجمهرة(2) : الفلحس : الحريض، ومنه سمى الكلب قلحسا .
313- وأما قولهم : أشأل من قرئع، فبإنه رجل من بنى أو س ين تغلبة() ، فيه يقول أعشى بنى تغلب(4) :
اذا ما القرتع الأوبي واقى عطاء الناس أوسعهم سؤالا(5) اقال بعض أصحاب المعانى : القرئم : المرأة البلهاء ، والمعنى أن
البلهاء إذا سألت الحت وكررت السؤال ، ولم يفن عندها الجواب2) .
314- وأما قولهم : أشرق من شظاظ؛ فيإنه رجل من بنى غبة ، كان صيب الطريق مع مالك بن الريب المازنى . ومن حديثه أنه مر بامرأة من 1) حفر انخ ومثل اطله (2) ساكر النبخ مفى كملب المين والمراد كتاب جهرة افنة لابن دريد 48- العكرى 642/1 ، الميدان 247/1، الزضشرى 142/1، الن (قرفع) .
(3) ت ، ق أوس بن ثعلب وفم وابن تنلب وكلاما تحريف (4) ت ،ق وأعثى بنى ثعلب وفى الأصل * بى ثسلبة " وما أثبه من م موافق لما فى كحب الامقال : ) الحت فى الكرع والميدان والزضفرى -و) سققط من سائر النخ : - الكرم 64/1 ، الميداف 242/1، فزخرى 262/1، اهان (شظنه) .
صفحہ 231