============================================================
17 عنزة ناداه أسير لهم : با أبا مفانة ، أكلنى الإسار والقئل ، قال : ما أنا فى بلاد قومى، وما معى شيء(1) ، وقدأسأت بى إذ نوهت باسمى ، ومالك مشرك(1) ثم ساوم به العتزيين ، واشتراه منهم ، وخلأه فى قده (2)حتى أتى بفدانه فاداه إليهم.
ومن حديثه أيضا ماحدث به محمذ بن حبيب ، عن موسى بن الأخول ، عن الهييم بن عدى ، عن يلحان بن أخى ماوية امرأة حاتم(2" أنه أصاب
الناس سنة أذهبت الخف والظلف ، قالت : قبينا نحن ذات ليلة بأشد جوع()، فأخذ حاتم عدبا . وأخذت سفانة(4)، فعللناهما حنى ناما ، ثم أخذيعلاى بالحديث لأنام ، فرققت له لما به من الجهد(6) ، فأمسكت عن كلامه لينام ، فنظر من فشق الخباء، فبإذا شيء قد أقبل ، فرفع رأسه فإذا امرأة تفول : با أبا سفانة ، أتيتكمنعند صبية جياع ، فقال : ماتيهم
فوالله لأشبعتهم ، فلماجاءت بهم قام إلى فرسه فذبحه واشتوى، فأشبفنا ، نر ثم قال : والله إن ذا للوم ، أن تأكلوا وأهل الصرم حالهم كحالكم(4) ، ت قوسلان عى فرجه ب (2) فى الأصل ولقام فى قده * والعواب ما أثبته منت ، ق .
(3) الأحول هو موى بن عل بن موى آبو بكر الاحول لبزاز (تاريخ بغداد 64/14) وأبوعبد الرحين الهيم بن هدي ، كان أخباريا عدمة راوية ، نقل من أخبار الرب وأشمارهم ولفاهم يا كثيرا ، واخفص بمالة المنصور والمهدى والطادى والوشجد وروع منم وكان ستها بالكذب، وقرفى عام4207.
وملحان بن زياد لطائى كان من كبار سايء، أدرك النبى صل اله عليه وسلم، ووفد عل أبه بكر ج كبير من قومه ، وعرض مليه رغبهم فى الجهاد ، فامره أبر بكر بالملق بأبى مبيدة بن الجراح و روب وتوف بعد عا (4) ث ، قفينا ذات بوم بأشد جوع : ولذى يغلب عل غ انها فبتنا وأنه الكلمة
(0) ش ، د وأخنت أنا سفافة : (6) فى الأصل فرققت لما به من الجهد وما أئجه من سائر اشخ: (7) الصرم بالكسر : اليوث الممة المنقطمة من الناس :
صفحہ 128